انتشر فيديو لتقرير تلفزيوني عُرض على قناة "العربية" يُعلَن فيه عن طلاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وزوجته ليودميلا انفصالهما. وتمّ الترويج للخبر على أنّه جاء بعد إقدام بوتين على شنّ حرب على أوكرانيا، وادّعى الناشرون أن ليودميلا "أصابها استياء من حرب بوتين على الشعب الأوكراني" واتّخذت قراراً بالانفصال عنه.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن هذا فيديو طلاق الرئيس الروسي بوتين عاد لينتشر بشكل كثيف على مواقع التواصل الاجتماعي ويتصدّر محرّكات البحث بعد أيّام من الهجوم الروسي على أوكرانيا وحصد أكثر من مليون مشاهدة على موقع فيسبوك وحده. وعلّق المتداولون له "طلاق بوتين وزوجته بعد 30 سنة زواج…ربما حرب أوكرانيا السبب".
الطلاق حدث بالفعل!
الحقيقة هي أن الفيديو المُنتشر يعود لسنة 2013، حينما أعلن بوتين طلاقه من ليودميلا بعد 30 عاماً من الزواج في تصريح صحفي له مع قناة "BBC". إلا أن الإعلام الروسي في وقتها لم يُسلّط الضوء على هذا الخبر، وكان الثنائي دائما الظهور معاً في المُناسبات، لأن الشعب الروسي لم يعتاد على حالات طلاق في الكرملين، وعليه بقيت الشكوك حول طبيعة علاقتهما غامضة وغير واضحة بالنسبة للروسيين.
سبب طلاق الرئيس الروسي!
كان بوتين قد أعلن طلاقه أثناء حضوره مع طليقته ليودميلا عقب حضوره أمسية "رقص باليه" معها على مسرح الباليه الروسي. وقتها سأله أحد الصحفيين أمام طليقته ما إذا كان خبر طلاقهما صحيح، فنظر بوتين الى ليودميلا وجاوب "نعم صحيح".
وعن سبب الطلاق، قال بوتين وقتها أن "عمله يتطلّب منه أن يكون دائماً في الاضواء، فالبعض يتقبّل ذلك والبعض الآخر لا يُحب هذا الأمر" في إشارةٍ منه الى زوجته السابقة. وعندها أكّدت ليودميلا قائلة "كان قرارنا معاً أن ننفصل، زواجنا انتهى لأننا لا نرى بعضنا، فلاديمير دائماً منشغلاً بعمله، وأنا لا أُحب الأضواء". واختتما الثنائي تصريحهما بالقول "طلاق حضاري" وغادرا القاعة معاً.