تشكّل بعض العلامات دليلاً واضحاً على مشاكل الخصوبة التي يمكن أن تعاني منها شريحة كبيرة من النساء والتي تستدعي إتباع علاج وخطوات معينة بغية الحدّ من تأثيرها السلبي. وسنعرض لك في مقالنا اليوم أبرز هذه العلامات التي ننصحك بالإطلاع عليها والتنبّه إليها قدر الإمكان.
هذه العوامل تؤثر سلباً على خصوبتك...إحذريها!
1- تؤثّر مدّة الدورة الشهريّة بشكل مباشر على الخصوبة فالبويضة بحاجة للوقت الكافي كي تنضج جيداً. لذلك يسهل إعتبار الدورة الشهرية القصيرة أوالطويلة جداً من العلامات التي تشير إلى مشاكل الخصوبة. فالدورة الشهرية السليمة تأتي إجمالاً كلّ 28 يوماً وهي فترة كافية ومثالية كي تنضج البويضة وتصبح بعدها جاهزة للتخصيب.
2- قد يدلّ إزدياد الآلام والتقلصات التي ترافق الدورة الشهرية بشكل متكرّر وملحوظ على غرار الأورام الليفية والحميدة مثلاً أو إختلال في مستوى الهرمونات من شأنها التأثير سلبياً على الخصوبة.
3- تشكّل حالة تكيّس المبايض التي تطال شريحة واسعة من النساء علامة كذلك على مشاكل الخصوبة وضعفها إذ تؤدّي إلى عدم إنتظام عمليّة الإبضاة ما يحدّ من فرص الحمل.
4- يعتبر إرتفاع نسبة هرمون البرولاكتين من أبرز العلامات التي غالباً ما تشير إلى ضعف الخصوبة إذ يؤدّي إلى خلل ف عمليّة الإباضة وعدم إنتظامها ما يقلّص بشكل ملحوظ إحتمال الحمل ويمنعه. ونشير كذلك إلى الخلل الذي يطال مستوى الغدة الدرقية والذي يمنع في بعض الحالات الإباضة أو يعيقها.
إذا كنت تخططين للحمل...ركّزي على هذه الفيتامينات المهمة!
5- يمكن للنحافة أن تلعب دوراً سلبياً في هذا المجال فتواجد نسبة معتدلة من الدهون في الجسم ضرورية لتعزيز عمل الهرمونات المسؤولة عن تعزيز الخصوبة والحدّ من مشاكلها.