حين كنّا نذكر اسم الممثلة الشهيرة رينيه زيلويغر كان اسمها مرادفاً لعناوين الجمال والتألق، لكن منذ حوالي اسبوع وحتّى الآن لم تهدأ العاصفة بعد. فهذه الممثلة التي غابت عن الشاشة الكبيرة لمدّة ثلاث سنوات ظهرت بشكل مفاجئ خلال حفل توزيع مجلة "إل" Elle لتجذب العيون وعدسات الكاميرا كلّها اليها، لكن هذه المرّة ليس لجمالها الصادم بل لأنّها بدت وكأنّها غيرت وجهها تماماً.
بين النفي والتأكيد
اكد اطباء تجميل من مختلف انحاء العالم أنّ رينيه قد اجرت العديد من عمليات التجميل حتّى وصلت الى وجهها اليوم، وهذه العمليات لم تكن بالنجاح الذي تصبو اليه لأنّ الملامح التي طالما تميزت بها اختفت تماماً ليحلّ مكانها وجهاً يبدو كبيراً في السنّ، مع العلم انّ رينيه تبلغ من العمر ٤٥ سنة فقط. ومن التغيرات التي اكد الاطباء انّها اجرتها: قصّ الجفن، ابراز العيون، تقصير المسافة بين الحاجبين، تمليس الجبهة من خلال البوتوكس. كما تحوّل شكل الوجه ليصبح طويلا بعد ان كان مستديراً.
لكنّ الممثلة ردّت على كلّ هذه الاقاويل بنفيها اجراء اي عمليات تجميل، وقد ردّت التغييرات الشكلية الى انّها تعيش حياة مختلفة وسعيدة مليئة بالاحداث، وهي مندهشة من انّ هذا الامر اصبح واضحاً للآخرين. واضافت رينيه "اصدقائي قالوا لي انني ابدو بسلام مع نفسي، انا في صحّة جيدة... ربما ابدو مختلفة، ولم لا؟ فانا اكبر في السن". فهل صحيح انّ رينيه لم تخضع لعمليات تجميل؟ الجواب لكم.
