الناشطة السعودية الأكثر إثارة للجدل رهف القنون تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي من جديد بعد خضوعها لعمليات تجميل في وجهها. وقد قرّرت رهف المقيمة في كندا، إجراء عملية تجميل الحنك التي تُعرف باسم "عملية تكساس" التي يلجأ إليها معظم المشاهير بهدف تعريض الحنك وجعله أكثر تحديداً.
تغيّر كبير في الشكل
تداول روّاد مواقع التواصل الإجتماعي صورة تُظهر رهف قبل وبعد عملية التجميل، ولوحظ الفرق بشكل كبير. إضافة الى تعريض الحنك، أقدمت رهف على إجراء عمليات تجميل للأنف ونفخ شفاهها أكثر. وأجرت رهف القنون هذه العمليات في تورونتو في كندا، لدى اختصاصية تجميل تملك عيادة اسمها Nurse Yara وتُعرف على أنها من أهم الاختصاصيين في مجال الحقن التجميلية.
ونشرت يارا بنفسها صورة رهف قبل وبعد، وانهالت التعليقات بين من أُعجب كثيراً بالتغييرات التي أُجريت لرهف، ومن انتقد رهف بشدّة. فكتب أحد المتابعين: " لو تحطين مال قارون على وجهك ماتغير استغفرالله" وكتب آخر: "ليتك تغيري قلبك وضميرك بدال ما تغيري فشكلك يا هاربة".
رهف تنضم الى موقع إباحي!
منذ أسابيع أثارت رهف ضجة وغضب كبير لدى السعوديين بعد انضمامها إلى موقع إباحي شهير. فنشرت الأخيرة صورتها في الموقع وضدمت الجميع بهذه الخطوة، وكانت ترتدي فيها ملابس داخلية فقط. وعلّقت عليها بكلام مستفزّ قائلة: "ودكم تشوفون خواتكم بهاللبس".
رهف القنون في أول ردّ صادم بعد اكتشاف زوجها أن ابنتها ليست منه
وكانت القنون أعلنت انضمامها للمنصة الإباحية بنفسها، والتي يتم بها مشاركة صور وفيديوهات مقابل اشتراك شهري من المتابعين الذين يرغبون بمتابعة صاحب الحساب ومشاهدة الفيديوهات.
متابعو رهف، وصفوا الصورة بالمقززة وإنهالوا بالتعليقات المهاجمة قائلين: "قافة الإباحية الشرق اوسطية والاغتصابات العائلية والبيدوفيليا، لا شيء مثير فيها ابداً بل مواضيع مقززة و منفرة".
وكتب آخر: "عار ان نرى رهف تروّج لشيء يشمئز له البدن وكان سبب اغتصاب قصر و اطفال". أيضاً من بين التعليقات: "أكثر حاجة تزعل هيا عارفة أغلب متابعينها مراهقات وأعمارهم صغيرة ما أدري كيف جاتها الجرأة تروج لشيء خطير مثل هذا ممكن المراهقات يعتبروه أمر عادي وحُرية شخصية".
واعتبر كثيرون أن رهف استغلّت قصة التعنيف التي عاشتها في طفولتها وهروبها من أهلها ونشرت الاباحية.