تعتبر غمازة الخد إحدى علامات الجمال لدى المرأة وتعتبر علامة فارقة ومميزة لدى المرأة التي تملكها، كما أنها تزيد من جاذبيتها. وبعض النساء لا يملكنها لذا يلجأن إلى عملية رسم غمازات الخد، وهي عملية سهلة لا تتطلب وقتاً طويلاً. فما هي الغمازة؟ وكيف يتم رسمها من الناحية التجميلية؟.
هل يمكن تجميل الأنف دون جراحة؟
تعريف الغمازة
الغمازة في الخد هي انبعاج طبيعي بسيط في الجلد، ينتج عن التغيرات التي تطرأ على طبقة البشرة السفلية. وتظهر الغمازة أيضاً في بعض الأوقات على الذقن، ولكنها على غرار غمازة الخد، تمنح الوجه جمالاً مميزاً وفريداً. كما أن الغمازات صفة وراثية، تظهر في بعض الأحيان نتيجة اختلاف في تركيبة عضلات الوجه.
عملية رسم الغمازة
هي عملية بسيطة وسهلة، لا تحتاج سوى إلى 30 دقيقة، ويجب أن يقوم بها طبيب مختص في عيادة طبية معقمة وصحية.
أما طريقة التنفيذ فتقوم بداية على حقن مخدر موضعي داخل الفم. ومن ثم يقوم الطبيب باستئصال جزء من الغشاء المخاطي في الخد وجزء من عضلة الخد.
بعد ذلك، يقوم بسحب الجلد إلى الداخل ليحصل على غرزة صغيرة.
ومن خلال عملية التقطيب البسيطة من الداخل، تحصلين على الغمازة التي تحلمين بها بشكل واضح، بعد شهر من موعد إجراء العملية.
الآثار الجانبية للعملية
كما في كل عملية جراحية كانت أم تجميلية، لا بد من الحذر من الآثار الجانبية لها. وفي ما خص عملية رسم الغمازة فالآثار الجانبية تتمثل بتورم شديد في الخدين مع ازرقاق حاد، إلا أنها تختفي تدريجياً مع الوقت. وتفادياً للالتهابات التي قد تنتج عن هذه العملية، يجب تناول الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنة للأوجاع. كما أنه يصعب على المرأة تناول الأطعمة القاسية، بما أن العملية أجريت داخل الفم، لذا يجب تناول السوائل والأطعمة الطرية فقط.
