تشير الكثير من الدراسات والابحاث الى ان الغيرة ما بين الاطفال هي من الأمور الطبيعية جداً والتي تدل على الذكاء المفرط لدى الطفل، وقدرته الاستيعابية على ان شيئاً ما سيتغير في حياته، نتيجة وجود شخص جديد سيتقاسم واياه اللعب واهتمام الاهل. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة كل ما يجب أن تعرفيه عن طرق علاج غيرة الاطفال من المولود الجديد.
ابتعدي عن الاساليب الخاطئة في تربية الاطفال
طرق علاج غيرة الاطفال من المولود الجديد
اضافة الى ضرورة تحضير الطفل نفسياً في خلال تسعة أشهر الى وجود طفل قادم الى الحياة، والعمل على استشارة الطفل بكل ما يتعلق بالمولود الجديد من مسعى من الام الى الاهتمام بوجهة نظر طفلها، هناك العديد من الأمور الأخرى التي يجب على الأم أن تقوم بها في هذا الاطار ولعل ابرزها هو ان تتوقع عودة بعض العادات السيئة التي كان يقوم بها طفلها الأول، كنوبات الصراخ والبكاء الا ان هذا الأمر يجب أن يدفع الأم الى التماسك والاستمرار بمعاملة الطفل البكر بالطريقة عينها كما كانت تتعامل معه من دون مولودها الثاني، وذلك عندما يتصرف بطريقةٍ معينة بحثاً عن اهتمامها، مما يوضح له أن الوضع لم يتغير والقواعد لا تزال هي نفسها، فلا داعي لأن يقلق أو يغار.
كما يجعو الاطباء النفسيون الأم الى العمل قدر المستطاع لإيجاد توازن في وقتها بين مولودَيها، قد يحتكر المولود الجديد وقتها بدايةً، ولكن لا يجوز أن تغفل الأم أنها لا تعطي الأول حقه من وقتها. كما يمكنها هو إشراك الطفل الكبير في رعاية المولود الجديد الأمر الذي يترك نوعاً من الراحة عند الطفل الأول ويعطيه نوعاً من المسؤولية تجاه شقيقه الأصغر.
كيف يمكن تربية الطفل الذي بلغ السنتين؟
ولتطمين المولود الأول أيضاً، يجدر بالأم إخباره مراراً بأنه كان هو أيضاً صغيراً هكذا، وأنها اهتمت به تماماً كما تهتم بالمولود الجديد، بما يُبعد الشك عنه ويخفف من غيرته.
