يرى العديد أنّ فارق العمر لا يمكن أن يشكّل عائقاً امام الحبّ، ولكن من دون شكّ بأنّه قد يؤثّر على العلاقة الزوجية في العديد من الأحيان. فما هي المشاكل التي قد تنجم عن فارق العمر بين الزوجين؟.
فارق العمر المناسب
أشارت الأبحاث العلمية الحديثة إلى أنّ فارق العمر الأمثل بين الزوجين هو ما يقارب الأربع سنوات والأربعة أشهر، بشرط أن تكون المرأة هي الأصغر سنّاً. ولا يجب أن يتعدّى الفارق بين العمر العشر سنوات، لأنّه إذا اتّسع، قد يؤدّي إلى تفاقم الخلافات والمشاكل في الحياة الزوجية.
عواقب إتّساع فارق العمر
أولاً، إن كان الرجل متقدّماً في السن وزوجته لا تزال شابة وتتمتع يالحيوية والنشاط، قد يشكّل ذلك عائقاً في التفاهم بين الزوجين، حول النشاطات التي يحب كل طرف أن يقوم بها مع الآخر ومع الأصدقاء.
ثانياً، فارق العمر قد يشكل صعوبة للزوج والزوجة في إستيعاب وفهم بعضهما. فكل واحد سيأخذ الأمور على ما مرّ به، بحسب عمره.
ثالثاً، قد تشعر المرأة مع الوقت بالإكتئاب. فالعلاقة مع فارق عمر كبير قد تزيد من الضغوط على المرأة الأصغر سنّاً، وتدفعها إلى التخلّي عن العديد من الأمور التي تحبّها، للتأقلم مع زوجها المتقدّم في السنّ.