يعتبر العديد من الأزواج أن العلاقة الزوجية لا يمكن أن تستمر مع التقدم في العمر، وأنها ستتوقف في مرحلة معينة من حياة الزوجين. ولكن هذا الأمر غير صحيح، إذ إن العلاقة الزوجية غير محدودة بسنين معينة، بل إنها تعود بالفائدة الكبيرة على الزوجين مع تقدمهما في السن. تعرفي معنا في هذا المقال على أبرز فوائد العلاقة الزوجين عند التقدم في العمر.
كيف تحافظين على علاقتك بزوجك بعد الخمسين؟
أولاً، مع تقدم الزوجين في السن، يواجهان العديد من المشاكل الصحية، ويبدآن بالتخفيف من العلاقة الزوجية بينهما، ولكنهما قد ينسيان أنها ستساعدهما على علاج خشونة المفاصل والالتهابات المزمنة وامراض الروماتيزم، وذلك اثر افراز هرمون السعادة المنشط الأول للعضلات.
ثانياً، تساهم العلاقة الحميمة بين الزوجين المتقدمين في السن على خفض ضغط الدم المرتفع، والذي يعاني منه غالبية الكبار في السن. فهي تساعد على التخلص من التوتر والعصبية اللذين يسيطران على المرء، بالإضافة إلى فضفضة الكثير من المشاعر السلبية.
ثالثاً، الاستمرار في إقامة العلاقة الحميمة بين الزوجين رغم تقدمهما في السن يزيد من ثقتهما بنفسيهما، خصوصاً أن الغالبية من الأزواج يصلون في مرحلة معينة إلى عدم الثقة بالنفس نتيجة تقاعدهم من العمل، وابتعاد الأولاد عنهم لإيجاد مستقبلهم أو تأسيس حياتهم. لذا تعمل العلاقة الزوجية على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وباسترجاع الفترة الماضية الجميلة بينهما.
حافظي على جاذبيتك لحياة زوجية سعيدة!
رابعاً، تساهم العلاقة الزوجية أيضاً في تحسين النوم مساء، خصوصاً ان الفرد مع تقدمه في السن يعاني من اضطرابات في النوم وقلة عدد ساعات النوم، والعلاقة الزوجية إذ إنها تحسن المزاج وتزيل التوتر، فهي تساعد الزوجين على التمتع بنوم هانئ من دون اضطرابات ولساعات عديدة.
