تعتبر الحديقة من أكثر الأماكن التي يفضلها الأطفال اللعب وقضاء أمتع الأوقات، إلّا أنّ بعض الأمهات يفضّلن لعب أطفالهنّ في المنزل أو أحد الأماكن المغلقة التي قد تبدو أكثر أماناً بالنسبة لهم. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند فوائد اللعب في الحديقة وأهميته بالنسبة لطفلك وندعوك لمتابعتنا والتركيز على النقاط التي ستحثّك على تشجيع طفلك للعب في الحديقة.
إتّبعي هذه النصائح عند إصطحاب طفلك إلى الحديقة العامة!
أولاً، يؤدّي اللعب في الحديقة إلى الحدّ من العدوانية التي تظهر عند بعض الأطفال والتصرفات العنيفة التي قد تصدر عنهم أحياناً. فكلّما لعب طفلك في الطبيعة وأمضى وقتاً أكبر فيها إزداد شعوره بالهدوء والسكينة ما يؤدي إلى تخلّصه تدريجياً من عدوانيته.
ثانياً، يساهم لعب طفلك في الحديقة في تعزيز حسّ الإبداع لديه كما يغذّي مخيّلته بشكل ملحوظ. ويساعد تواجده في الأماكن المفتوحة خصوصاً الحدائق على تحسين نسبة تركيزه وإنضباطه خصوصاً إذا كان يعاني من فرط الحركة.
ثالثاً، عندما تدفعين طفلك إلى اللعب في الحديقة تتيحين له الفرصة في الإختلاط مع غيره من الأطفال وتفاعله معهم. تلعب هذه النقطة دوراً أساسياً في تعزيز إستقلالية طفلك والحدّ من خجله كما تشجّعه على بناء العلاقات الإجتماعية الناجحة منذ الصغر.
كيف تعلّمين طفلك من خلال اللعب؟
رابعاً، يساعد اللعب في الحديقة طفلك على تنمية مهاراته الجسدية إذ تتاح له فرصة الركض مثلاً أو ممارسة ألعاب جسدية مختلفة. كما يمكنه إستخدام الأرجوحة وغيرها من الألعاب المتاحة له في الحديقة والتي تعزّز حركته وتطوّرها.