يحمل جلوس العائلة لتناول الطعام معاً على المائدة، مذاقاً وطعماً خاصين، بالإضافة إلى التأثير النفسي الكبير على أفراد الأسرة، خصوصاً على الأولاد. فهو يساعدهم على الحصول على نمط حياة منتظم. فإليك فوائد جلوس العائلة مجتمعةً على مائدة الطعام.
تفادي المخاطر
يعتبر جلوس العائلة معاً وقت العشاء على المائدة، مفيداً جداً للأبناء في سن المراهقة، فهو يساعد على التخفيف من خطورة تعرض الطفل لمحاولة استعمال المخدرات أو تدخين السجائر أو شرب الكحوليات.
نشر السعادة
من فوائد تناول العائلة مجتمعةً الطعام على المائدة، أنه يساهم في نشر السعادة، خصوصاً لدى الأطفال. ومن الملاحظ ان الأولاد الذين يتناولون الغداء مع عائلاتهم، ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، هم اكثر سعادة من الأطفال الذين يتناولون الطعام بمفردهم او مع فرد واحد من الأسرة.
نظام غذائي صحي
يلعب جلوس العائلة معاً إلى مائدة الطعام دوراً مهماً في تأمين نظام غذائي صحّي لأفراد الأسرة جميعاً. كما أنه يلعب دوراً كبيراً في توازن غذاء الطفل وسلوكه، ما يؤثر إيجابيًا في وزنه. فغياب النظام الغذائي الصحي وفق الهرم الغذائي، يسبب زيادة في الوزن لدى الأطفال. فالمائدة العائلية تسمح للطفل والمراهق بالحصول على غذاء صحي ومتنوع.
سلوك غذائي طبيعي
يضمن تناول الاسرة للطعام مجتمعةً سلوكًا غذائيًا طبيعيًا. فالتحلق حول مائدة الطعام لتناول الطعام يعني تبادل الأحاديث ويشير إلى أن أفراد العائلة يحتاجون إلى بعضهم. فمن الناحية النفسية، تمنح الوجبة العائلية نوعاً من الطمأنينة للأولاد، إذ إن اللقاء بين الوالدين وأبنائهما يترك انطباعًا جيدًا عند هؤلاء الأخيرين، بأن والديهم حاضران دائماً ليكونا مرجعاً لهم وإن كانا لا يمضيان الكثير من الوقت معهم.
الأدب في السلوك
يساهم الجلوس مع الوالدين إلى مائدة الطعام في تعليم الأبناء آداب السلوك، كالإنصات إلى الآخر أثناء كلامه وتناول الطعام بشكل لائق، ما يعزز اللغة عند الطفل. كما يمنح الطفل فرصة التعبير عن نفسه أمام الكبار ومشاركتهم أحاديثهم، وبذلك تصبح الروابط العائلية واضحة ومتينة.