بالتأكيد تسمعين كثيراً في عالم التجميل والعناية بالبشرة عن مكوّن يُسمى حمض الهيالورونيك، الذي له فوائد كثيرة ومهمّة للبشرة بجميع أنواعها، سواء كانت جافة أو دهنية أو مختلطة. فتابعي قراءة السطور التالية لاكتشاف منافع هذه المادّة السحرية.
فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة
1- ترطيب البشرة
من أهمّ الفوائد التي يقدّمها حمض الهيالورونيك للبشرة هي قُدرته على توفير ترطيب كافٍ للجلد، إذ يُعدّ من المواد عالية الامتصاص لأنّه قادر على الارتباط بعدد كبير من جزيئات الماء، وقد يصل إلى ألف مرة ضعف حجمه، بالإضافة إلى قدرته على الاحتفاظ بهذه الرطوبة.
2- تعزيز صحّة حاجز البشرة
يُعدّ الجلد الخطّ الدفاعيّ الأوّل لحماية الجسم من المؤثّرات الخارجية، وتضعف فعاليته عند تعرّضه لبعض العوامل، مثل إستخدام مُنتجات تحتوي على مكوّنات ضارّة أو غير آمنة للبشرة. ويُعتبر هذا المكوّن أحد المُنتجات الآمنة، وله تأثير جيّد في إصلاح حاجز البشرة المتضرّر، وذلك من خلال توفير الترطيب اللازم للبشرة وحمايتها من الجُذور الحرّة.
كيف يمكنكِ الحفاظ على حاجز بشرتكِ الطبيعيّ؟
3- المساعدة في علاج علامات التقدّم في العمر والخطوط الرفيعة
تقلّ مرونة الجلد وتميل إلى الجفاف أكثر مع التقدّم في العمر، ويُعدّ هذا سبباً أساسياً لترهّل الجلد وظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة. في المقابل، يُساهم حمض الهيالورونيك في تأخير ظهور هذه العلامات أو التخفيف منها في حال ظهورها، من خلال توفير الرطوبة والمرونة للجلد. وهذا بدوره يملأ البشرة ويجعلها أكثر تشدداً.
4- تفتيح التصبّغات
تبيّن أنّ لحمض الهيالورونيك خصائص مضادّة للأكسدة ومضادّة للإلتهاب، تُسهم في حماية الجلد من التعرّض للجذور الحرّة بصورة طفيفة، وتعمل على جعل البشرة أكثر قوّة لمكافحة التعرّض للتصبغات أو منع تفاقمها. ومع ذلك، لا يُعدّ هذا المكوّن خياراً علاجياً فعّالاً في التخلّص من التصبغات نهائياً.