كلّ مرأة تسعى للحصول على بشرة خالية من المشاكل وتكون بيضاء ونضرة. وقد تعدّدت وسائل تبييض البشرة وتفتيحها، من الخلطات الطبيعية، كريمات التبييض، وفي الآونة الأخيرة تلجأ النساء إلى حبوب تفتيح البشرة، التي تستخدم للتأثير على صبغة الميلانين بهدف تغيير لون البشرة إلى اللون الفاتح. فتعرّفي مع موقع "أنوثة" على كيفية إستعمال حبوب تفتيح البشرة، إيجابياتها ومخاطرها.
إكتشفي بعض الماسكات الطبيعية لتفتيح بشرتك
طريقة عمل حبوب تفتيح البشرة
حبوب تفتيح البشرة هي أقراص مستخرجة من أنواع اللؤلؤ الصغير المطحون والمعالج بحسب ما يذكر مصنّعوها، تذوّب في الماء وتُشرب بشكل يومي. تدخل هذه الحبوب بين خلايا الميلانين لتعزّز اللون الابيض فيها. كذلك، فإنّها تحتوي على الفيتامين سي الذي يساعد في تفتيح كل الجسم وتبييضه في غضون 3 أسابيع تقريباً.
تحتوي حبوب تفتيح البشرة أيضاً على مادة الجلوتاثيون، وهي المادة المضادة للأكسدة الرئيسية في الجسم، التي تحافظ على وظيفة الجهاز المناعي. بالإضافة إلى حمض ألفا ليبويك، وهو مضاد للأكسدة ايضاً يمكن أن يعزّز مستوى الجلوتاثيون داخل الخلايا ما يزيل السموم من الجسم.
ما هي مخاطر كريمات تفتيح لون البشرة؟
مخاطر يجب الحذر منها
الأبحاث التي تدور حول حبوب التبييض لم تتوصّل إلى نتيجة نهائية بعد، ولا زال الغموض يحيط بهذه الحبوب، لذلك لا ينصح الأطباء باستخدامها خصوصاً إذا كانت من مصدر مجهول. كما يشكّون بأنّها تؤثّر سلبياً على كل الخلايا الصباغية في الجسم، كالخلايا الصباغية في العين وتشكّل خطراً على النظر أو على أي خلية أخرى. وعلى كل الاحوال، يجب ان تعرفي ان التأثير لهذه الحبوب هو مؤقت، ولا يجب ان يكون الركيزة الاساسية لتبييض البشرة بل يمكن اللجوء الى علاجات اكثر فعالية مثل تفتيح البشرة بالليزر.
