تعدّ الرضاعة الطبيعية الطريقة الأمثل لتغذية المولود الجديد نظراً لما يحمله حليب الأم من فوائد غذائية تتبدل لتتناسب مع احتياجات الرضيع في كل مرحلة. ولكن خلال هذه الفترة تحتاج الأم لفيتامينات معينة تمدّها بالطاقة والقوة كي تؤمن لصغيرها رضاعة صحّية متكاملة.
هذه الأجبان تفاديها تماماً أثناء حملك!
ما هي الفيتامينات المهمة للمرأة أثناء فترة الرضاعة؟
الحديد
أثناء الرضاعة، يخسر جسم الأم نسبة كبيرة من الحديد، لذا ننصح المرأة التي تنتظر مولداً جديداً أن تبدأ بالحصول على هذا الفيتامين خلال حملها لتخزّن منه الكمية الملائمة التي تحتاج إليها إلى حين مجيء موعد الرضاعة. وعليها أيضاً بتناول الحديد فور بدئها بإرضاع صغيرها خاصةً إذا كانت ما بين الـ 25 و الـ 45 من عمرها.
الكالسيوم
كما تحتاج الأم خلال فترة الرضاعة إلى الكالسيوم، وننصحها بشرب حليب الصويا أو النوع الخالي من اللاكتوز بمقدار ثلاثة أكواب يومياً. ومن المفضّل الامتناع عن حليب البقر لأنه يمكن أن يسبّب المغص والانتفاخ للطفل أثناء الرضاعة.
الأوميغا 3
بعد حصول الأم على هذا النوع من الفيتامينات خلال فترة حملها، عليها أن تكمل ما بدأته عندما يحين موعد الرضاعة، فللأوميغا 3 فوائد على الطفل ووالدته. يتواجد هذا الفيتامين في الأطعمة التالية: بذور الكتان، الجوز، السمك، البيض وغيرها.
للحامل... تعاملي مع تقلّب مزاجك بهذه الطريقة!
حمض الفوليك
تتناول المرأة الحامل هذا الفيتامين أثناء حملها فهو يخفف من خطر إصابة الأجنة بالتشوهات الخلقية. ومن المفيد أيضاً أن تحصل الأم المرضعة على حمض الفوليك لأنه يقوي جسمها ويدرّ الحليب. وتعتبر الحبوب الكاملة، السبانغ، المكسرات، البطاطة غير المقشرة، والبرتقال أهم المصادر المتضمنة لهذا الحمض.
