لن تصدقوا ما سترونه في الفيديو الذي وثّق مقتل الطفلة حنين بعد إختفائها لثلاثة عشر يوماً. فما أظهرته كاميرات المراقبة في الحي التي تقطن فيه الضحية البالغة من العمر عشر سنوات يثير الدهشة والريبة، فتابعوا معنا السطور التالية لتكتشفوا اللحظات الأخيرة التي عاشتها حنين.
فيديو مقتل الطفلة حنين
جريمة مروعة هزّت مصر في الساعات الماضية الأخيرة، وهي مقتل الطفلة حنين على يد شاب ثلاثيني بمحافظة دمياط في مصر، تاركة حالة من الغضب بين المصريين ورواد مواقع التواصل.
وقد ثّقت كاميرا المراقبة تفاصيل ما حدث لحنين التي غابت عن منزلها لمدّة 13 يوماً، قبل أن يتمّ الكشف عن مصيرها وهو جثة هامدة مدفونة في منزل القاتل، ونجحت التحقيقات الأمنية في الوصول الى مرتكب الجريمة والقبض عليه.
وقال صاحب المنزل الذي فيه كاميرا المراقبة: "الكهرباء بنقطع حوالي الساعة 2م وترجع تيجي الساعة 4م.. والساعة الواحدة والنصف الكاميرا الخاصة ببيتي جابت حنين وهي تأكل كيس شيبس اشترته من محل بجانب البيت لحصل فيه الحادثة وجلست تاكله لحوالي ربع ساعة... وبعد ما خلصته إتجهت إلى الباب المؤدي للمنزل لوقعت فيه الجريمة ومن الوحدة ونص للتنتين ماطلعتش من البيت".
وراجع المحققون في دمياط الكاميرات عدّة مرّات، كما تعاون معهم الأهالي على مدار أسبوعَين للوصول إلى الحقيقة، وهي أنّ جار الطفلة حنين يدعى "معتزّ" قام بقتلها خنقاً وإغتصابها ووضعها داخل شوال من ثم دفنها بحفرة في منزله.
متداول... تعنيف طفلة بوحشية في بغداد يثير غضب عارم على مواقع التواصل الإجتماعي!
إعترافات المغتصب وقاتل الطفلة حنين
وتمكّن رجال الشرطة من تحديد هوية المتّهم وبأنّه على صلة بأسرة الضحية، وأُلقي القبض عليه وإعترف بجريمته، كما أدلى بإعترافات تفصيليّة حول الجريمة. وقال الجاني إنّ حنين جاءت لمنزل أهله للهو مع بنات شقيقته، إلا أنّه أوهمها بأنّهن نائمن وسيقوم بإيقاظهن، إلا أنّه قام بإستدراجها إلى إحدى الغرف وحاول التحرّش بها لكنّ الطفلة صرخت وحاولت الإستغاثة، فقام على الفور بخنقها، فلفظت أنفاسها الأخيرة وبعدها قام بإغتصابها.
وقال القاتل في إعترافاته إنّه حفر بإحدى الغرف لدفن الضحية بعد وضعها في كيس "شوال"، حتى تمّ كشف أمره وأرشد عن مكان الجثة التي تمّ نقلها إلى المشرحة تحت تصرّف النيابة العامة. وذكر أثناء الإعترافات: "مش حاسس بنفسي كلّ اللي فكرت فيه إنّها ماتفضحنيش"، فيما كان يتظاهر بالبحث عنها من أجل إبتعاد الشبهات عنه.