بدأت أستراليا بمواجهة فيروس التهاب الدماغ اليباني حيث تمّ تسجيل عدد من الإصابات به وحالتي وفاة، ما جعل الولايات الأسترالية تبدأ بالتحذير منه.
وظهرت أول الحالات المصابة بهذا الفيروس في الشمال الإستوائي لأستراليا، ولكن مع الفياضانات التي شهدتها البلاد مؤخراً وصل الفيروس الى ولاية أستراليا الجنوبية أيضاً، وتم تسجيل المزيد من الإصابات به بلغت نحو سبعة عشر إصابة.
ما هو فيروس التهاب الدماغ اليباني؟
إسمه "Japanese Encephalitis Virus" ويتم إختصاره بإستخدام حرفين هما "JE"، ويُصاب به الإنسان بسبب لدغة البعوض، إلّا أنّه لا يوجد علاجاً محدداً لهذا المرض بحسب ما أشار اليه العلماء، بعد إعلان أستراليا عن تسجيل بعض الإصابات به.
وقد أدّت الأمطار الفياضانية التي تساقطت في أستراليا الى زيادة هائلة في أعداد البعوض، والبلاد كغيرها من الوجهات العالمية تكافح هي أيضاً التغييرات المناخية التي تشهدها الأرض.
وبالنسبة لخطر الوفاة بعد الإصابة بالفيروس، فقد أشارت وزارة الصحة الفدراليّة الأستراليّة أنّ أقل من واحد بالمئة من المصابين به يتعرضون لخطر الإصابة بإلتهاب الدماغ.
كيف تواجه أستراليا إنتشار الفيروس؟
إنّ المناطق التي تأثرت بإنتشار "Japanese Encephalitis Virus" هي أستراليا الجنوبية، نيو ساوث ويلز، منطقة فيكتوريا وكوينزلاند أيضاً.
فور تسجيل عدد من الإصابات بفيروس التهاب الدماغ اليباني، أعلنت كل من وزارة الزراعة ووزارة الصحة في أستراليا عن تخصيص 69 مليون دولار أسترالي للقيام بالتدابير اللازمة، من حيث تأمين المزيد من اللقاحات المضادة لهذا الفيروس تحديداً والتي تنتجها مختبرات "سانوفي - أفانتيس" في البلاد.
كما دعت سلطات الولايات الأسترالية السكان الى تجنّب لسعات البعوض عبر تغطية الجلد والإبتعاد عن الحشارات، واستخدام المستحضرات اللازمة للحماية من لسعات البعوض.
View this post on Instagram
فيروس نيوكوف: نوع جديد من كورونا مُكتشف في الصين وينتشر بين الخفافيش
ما هي أبرز أعراض الفيروس؟
بحسب العلماء إنّ أبرز أعراض الفيروس هي: الصداع الشديد، تصلّب الرقبة، الإصابة بغيبوبة، وهناك أيضاً المضاعفات العصبية الشديدة.
View this post on Instagram
