فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عاماً قتلها زوجها بسبب طبق المعكرونة، بعد أن تعرّضت للتعذيب والضرب المبرح، ممَا أثار حالة من الغضب والإستنفار بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي. فما هي تفاصيل الجريمة المأساوية؟
قتلها بسبب طبق المعكرونة
تزوّجت القاصر فاتن زكي في عمر الـ12 عاماً بموافقة والدتها التي إنفصلت عن والدها وظلّت ابنتها في حضانتها. وقد افقت الأمّ على زواج ابنتها من أحد أبناء قرية كفر يعقوب في محافظة الغربية بعقد زواج عرفيّ يحمل توقيعها، نظرً لعدم بلوغ الفتاة السنّ القانونيّ للزواج.
فيما إستمرّ زواج الطفلة لعامَين وكان زوجها دائم التعدّي عليها بالضرب المُبرح، إلى أن وصل الأمر الى قتلها بعد وصلة تعذيب طويلة، وفقاً لوالد الضحية زكي إبراهيم، الذي طالب بتشريح الجثة وإعدام زوجها.
أمّ مصرية تُسامح قاتل ابنها الوحيد وتطلب العفو عنه!
"ضربها وكيها بالمكواة"
أما عن تفاصيل الجريمة بحسب أقوال الأمّ، فوقعت بعد شعور فاتن بالجوع ولم يكنْ زوجها وأهله قد وصلوا إلى المنزل بعد. فتناولت طبق المعكرونة لتسدّ جوعها إلى حين عودة زوجها. وبعدها عاد الزوج، الذي يعمل سائق توكتوك، إلى المنزل وعلم بأمر أكلها من دون إذن منه، لينهال عليها بالضرب المُبرح مع كيها بالمكواة وضربها على رأسها بعصا عريضة، من ثم جذبها إلى سطح البيت وألقاها من أعلى المبنى.
وتمّ نقل فاتن إلى مستشفى "كفر الزيات العامّ" لتلقي العلاج، إلا أنّها لم تصمد أمام إصابتها، ففارقت الحياة متأثرة بجروح بليغة. وقرّرت نيابة منطقة كفر الزيات في مصر حبس المتّهم أربعة أيام على ذمّة التحقيقات.
