لم تكن تتوقّع الشابة اللبنانية ماريا حتي المفعمة بالحياة والفرح أن يكون مصيرها القتل برصاصة واحدة في رأسها لأنّها رفضت الإرتباط بشخص متزوّج ولديه طفلة، وكانت ترفض أن تخرب منزل عائلة متماسكة، فماتت في المقابل. فما هي قصّة ماريا حتي التي تعاطف معها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي؟
قصّة ماريا حتي
"ومن الحب ما قتل" مثلٌ يقال شفهياً، ولكن أصبح حقيقياً ومترجماً على أرض الواقع مع جريمة القتل المروعة التي هزّت لبنان منذ أيّام.
وفي تفاصيل الجريمة، كانت ماريا حتّي يوم السبت الماضي، تتناول الغذاء مع والدَيها في أحد مطاعم منطقة زحلة، شرق لبنان، وكان يلاحقها الشاب اللبناني شبل ميشال ابو نجم إلى دورة المياه، فحاول التحدّث معها. الّا أنّ ماريا صدّته وعادت إلى طاولتها، وذلك بحسب ما قاله عاملون في المقهى. فغضب شبل، وعاد الى سيارته المركونة في موقف مقابل المطعم، وانتظرها حتى تخرج.
وعندما وجد أنّها تغادر المكان وصعدت الى سيارتها، فقاد سيارته بسرعة متجهاً نحوها، بحسب ما ظهر بفيديو إنتشر على مواقع التواصل، فاتجه إلى سيارتها حيث كانت مع والدَيها بالسيارة، فأطلق النار على رأسها، وقتلت على الفور، من ثم في رأسه، فسقط على إثرها مضرجاً بالدمّ ليفارق الحياة في المستشفى، تاركاً وراءه زوجة وطفلة، سمّاها على اسم من قتلها "ماريا".
جريمة مروّعة تهزّ مصر... شابة قتلت صديقتها وقطّعت الجثة بسبب شاب!!
وبحسب صديقة ماريا، فقد كان القاتل شبل الذي يبلغ من العمر 41 عاماً، يحبّ المجني عليها من طرفٍ واحد، ولكنها "رفضت الإرتباط فيه لانه متزوج ولديه طفلة". وأشارت أيضاً إلى أنه كان يهدّد ماريا بالقتل منذ أكثر من عشرة أيام الا أنه نفّذ وعده يوم السبت الماضي وأنهى حياة سيدة كانت مجتهدة وناشطة بأكثر من مجال سياسيّ وإجتماعيّ ورياضيّ، كما أنها امرأة أعمال وتتقّن عملها في مؤسستها الخاصة لتنظيم الحفلات.