لا تزال قضية "اغتصاب فتاة فرنسية" تلاحق الفنان المغربي سعد لمجرد منذ العام 2016. وبعد أن حصل على البراءة في العام 2019، أصرت مقدمة الشكوى على معاقبته بتهمة الاغتصاب فتم إحالته للجنايات. فما جديد هذه القضية؟ إليكِ التفاصيل من موقع أنوثة.
جديد قضية سعد لمجرد
أمرت محكمة النقض في باريس بفتح تحقيق جديد بحق سعد لمجرد في قضية اغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول، بعد أن رأت أن الأدلة والحجج حول تهمة الاغتصاب غير كافية لمتابعته جنائياً.
وبعد فتح هذا التحقيق الجديد، أصرّت المحكمة على اتخاذ قرار نهائي بحق سعد أمام المحكمة الجنائية أم تحويل أوراق القضية لمحكمة الجنح.
وجاء ذلك بعد أن تم الطعن بالحكم الصادر بحق سعد لمجرد من محكمة الاستئثناف في باريس بإحالته الى غرفة الجنايات التابعة لذات المحكمة.
وفي إحدى البرامج التلفزيونية، صرح محامي سعد الذي يدعى جون مارك فيديدا أنه ليس هناك أدلة ملموسة تدين سعد في قضية الاغتصاب، كاشفاً عن توقيع ثلاثة قصاة مختصين على وثيقة تثبت عدم وجود حالة اغتصاب.
هذا وأعلن جون عن خضوع سعد لفحوصات طبية ونفسية خلال التحقيقات، وتبين أنه مستقر نفسياً ولا يعاني من أي اضطراب نفسي كما وأنه غير مصاب بالنرجسية، فيما تم عرض المدعية على خبراء ولم يتم إثبات أي دليل عنفي على جسدها.