لم تكن إصابة عارضة الأزياء الأميركية، كارولين كلير بريدجز، بفيروس كورونا عادية. فبعد أشهر من معاناتها من تداعيات إصابتها بكورونا، عادت إلى منزلها لكن تم بتر ساقيها.
View this post on Instagram
معاناة كبيرة
ذكرت صحيفة "النيويوك بوست" أن عارضة الأزياء أصيبت بكورونا في شهر يناير الماضي، موضحة أنه رغم تلقيها كامل جرعات اللقاح المضاد للفيروس، الا أنها قد عانت من عوارض قاسية دفعت بأسرتها إلى نقلها للمستشفى.
وأدى كورونا الى معاناتها من التهاب رئوي والتهاب في عضلة القلب وازرقاق في الأطراف وانحلال الربيدات. كما إضطر الأطباء إلى بتر ساقيها بسبب الضرر الكبير الذي أدى إليه توقف تدفق الدم فيهما.
تعامل بإيجابية
لا شكّ أن ما مرّت به كارولين كلير بريدجز، ليس سهلاً أبداً، ولا يمكن استيعابته، الا أنها تحاول أن تكون إيجابية وتتأقلم مع حالتها، حيث تشارك متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي برحلة تعافيها الطويلة.
View this post on Instagram
ونشرت صورة لها من داخل المستشفى وعلقت عليها بالقول "جلست اليوم بنفسي!". وتفاعل المتابعون معها بشكل كبير، وأشادوا بإصرارها وقوتها، وكتب أحدهم: "أنا لا أعرفك ولكنني تابعت وضعك الصحي عبر وسائل التواصل لأسابيع. إنك مذهلة ورائعة حتى أثناء تواجدك في المستشفى. ابتسامتك مشرقة!".
View this post on Instagram
والد كلير فخور بها
اعرب والد كلير في حديث لصحيفة "النيويوك بوست" عن شعوره بسعادة كبيرة بعد عودة ابنته إلى المنزل في عيد ميلادها الـ21.
وقال "كانت تجربة مرهقة عقلياً وعاطفياً لكننا لم نيأس، لا يزال المزيد من التحديات تقف أمامنا لكننا نركز اليوم على وجودها في منزلها. إنها تمر بإعادة تأهيل مستمرة وعلاج مكثف لتتمكن من وضع أطراف اصطناعية".
ويدعم كارولين كلير بريدجز كل أفراد عائلتها، كذلك يفعل المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي. كما وصلت حملة التبرعات لعلاجها إلى نحو 40 ألف دولار من أصل 100 ألف دولار.