بدأ كتاب "تزوجي وكوني مطيعة" والذي ينصح النساء بإطاعة أزواجهنّ يتصدّر المكتبات ويحظى بشهرة واسعة في إسبانيا بعد أن كان قد لقي الترحيب والاعجاب في إيطاليا، حيث بيعت حوالى 100 الف نسخة منه.
غير انه أثار جدلاً كبيراً خصوصاً في أوساط المناضلات في سبيل المرأة وحقوقها.
ولم تفهم الكاتبة كوستانزا ميريانو سبب الجدل الذي أثاره الكتاب، وقالت لصحيفة التيليغراف "إعتقدت بأنني أملك أفكاراً مميزة عن الرجال والزواج والعلاقات العاطفية، ورغبت بمشاركتها مع غيري من النساء".
ولم تفهم الكاتبة كوستانزا ميريانو سبب الجدل الذي أثاره الكتاب، وقالت لصحيفة التيليغراف "إعتقدت بأنني أملك أفكاراً مميزة عن الرجال والزواج والعلاقات العاطفية، ورغبت بمشاركتها مع غيري من النساء".
وبالنسبة لها فطاعة الزوج هو بمثابة "وثبة جديدة في العلاقة، تمدّني بسلام داخليّ". وفي حال نشب خلاف بين الشريكين، إقترحت الكاتبة أن تعمد المرأة الى حلّه باللجوء الى أحد الخيارات الواردة في اللائحة : "إنّه على حقّ"، "تزوّجيه"، "أنجبي منه طفلاً"، "أنجبي طفلاً آخر"، "سامحيه"، "حاولي أن تفهميه"
لكن المناضلات في سبيل المرأة وحقوقها إعتبروا فيه مسّاً لخقوق النساء ونظمن مظاهرات شعبية لمنعه، إلا ان رئيس الأساقفة في إسبانيا دافع عنه وإعتبر أنّ "الإجهاض يحضّذ على العنف أكثر".