إن كثرة المشاكل في البيت تنعكس بشكل أو بآخر على كل فرد يعيش في المنزل الزوجي، نبدأ أولاً مع الأطفال ومن ثم وصولاً للأم والأب نؤكد أن كثرة المشاكل في البيت لا تجلب سوى التعاسة للعائلة ككل. انطلاقاً من هذا الأمر من المهم الابتعاد عن المشاكل والمحافظة على الهدوء وعلى حسن سير العلاقة وذلك من خلال خلق جو من التفاهم والحوار بين الزوجين وهذه من أساسيات العلاقة الزوجية الناجحة.
4 أخطاء لا ترتكبيها لتفادي المشاكل مع الزوج!
الاضطراب العاطفي
من الممكن أن تنعكس كثرة المشاكل في البيت بشكل سلبي على الصحة النفسية للأطفال وبذلك قد تسبب لهم الاضطراب العاطفي الى جانب سيطرة التوتر والضغط النفسي عليهم. في ظل كثرة المشاكل في البيت قد يتساءل الأطفال ما إذا كانوا هم السبب الرئيسي وراء المشاكل بين الأهل وقد يفكروا أيضاً ما إن كان والديهم يحبانهم وبحال انفصلا ما سيكون المصير المنتظر لهم. تتنوع أعراض الاضطراب العاطفي عند الأطفال بسبب كثرة المشاكل في البيت فمنهم من يتأثر على الصعيد الشخصي والنفسي ومنهم من ينعكس الأمر على تصرفاته مع المحيطين به وفي المدرسة.
ما هي اهمية المصارحة في الحياة الزوجية؟
الكآبة واليأس
في الكثير من الأحيان قد تسبب كثرة المشاكل في البيت الكآبة واليأس للمرأة وتجعلها تبدو حزينة أغلبية الأوقات وتجعلها تفكر في كيفية الابتعاد عن هذه الأجواء. من الجدير بالذكر أن الكآبة واليأس لا يتوقفان فقط على المرأة بسبب كثرة المشاكل في البيت بل ينتقلان كذلك الى الرجل الذي يظل متوتراً طوال الوقت ويحاول قدر الإمكان الخروج من المنزل. اليأس قد يسيطر على الأطفال فيعيشون في ظل حياة تعيسة لا يعلمون الذنب الذي قاموا به لاستحقاقها.