النوم بالنسبة الى الاطفال الرضع من أبرز الامور التي تلاحظها الام وتسعى الى خلق توازن في هذا الشان، لذا فإنها تراقب معدل نوم طفلها في كل شهر، وترغب في الحفاظ على نوع من الاتزان في نموه وتمضية يومه. لذا نطلعك في هذا المقال على كل ما تريدين معرفته حول نوم الرضيع في الشهر الثاني.
كيف يكون نوم الطفل في الشهر الثالث؟
أولاً، في البداية على الوالدة ان تعي عدد الساعات التي يجب أن ينامها الطفل في هذا الشهر من عمره، وهي حددت من قبل الاطباء والاخصائيين بمعدل خمس عشرة ساعة في اليوم، يمكن للوالدة ان توزعها بالطريقة التي تراها مناسبة للطفل. ولكن من المفضل ان تحرص على ان ينام الطفل في الليل حوالى 10 ساعات، كي يعتاد على النوم في الليل، بدل الاستيقاظ.
ثانياً، النوم بالنسبة الى الطفل الرضيع أمر لا مفر منه، ولكنه في بعض الاحيان يؤثر على نوم الوالدة خصوصاً إن كان الطفل يستيقظ خلال النهار، وهذا الامر يصبح من الصعب التأقلم معه إن لم تقم الوالدة ببعض الخطوات لتدارك الوضع.
ثالثاً، في الشهر الثاني من عمر الطفل الرضيع، بالطبع لا يجيد التعبير عما يريده الا من خلال البكاء، وهذا الامر يجب على الوالدة ان تفهمه بشكل واضح وصحيح، فلا تحاول اسكاته من خلال ارغامه على النوم عبر خلق الاجواء المناسبة ليغفو الطفل، بل عليها ان تتركه ينام متى شعرت أن هناك داعٍ.
رابعاً، الأطفال الرضع يلجئون الى النوم في غالب الاحيان ان لم يجدوا ما يفعلونه، لذا يمكنك ان تحددي موعداً خاصاً للطفل في شهره الثاني من خلال تخصيص الوقت للعب معه واطعامه واخذه في نزهة هادئة، وهذا الامر سيجعله غير راغب بالنوم بشكل مستمر. ويمكنك في هذه الحالة أن تقومي بتوزيع وقت نومه الى ثلاث قيلولات خلال النهار، مع الاحتفاظ بمعدل 10 ساعات لنومه خلال الليل.
ما هو تأثير نوم الطفل بين الوالدين؟
خامساً، لا يجب على الأم ان تترك الطفل ينام كما يشاء، فإن تخطى موعد طعامه من خلال تركه ينام المدة التي يريد، فإن هذا الامر لن يساعد على خلق نمط متوازن لحياته ونموه، لذا لا تترددي في ايقاظه لاطعامه او الاستحمام او تبديل حفاضه.
