يعتبر الحمل خارج الرحم من الحالات الشائعة عند النساء والذي ينتج عن أسباب معينة ويتطلّب تدخّلاً طبياً سريعاً. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى الفترة التي يمكن أن يستمر بها هذا الحمل مع التوقف عند أبرز أعراضه وأسبابه وندعوك للإطلاع عليها.
كم يستمرّ الحمل خارج الرحم؟
يحدث الحمل خارج الرحم في إحدى قناتي فالوب ويمكن تسميته كذلك بالحمل الأنبوبي. يمكن إكتشاف هذا النوع من الحمل ما بين الأسبوعين الخامس والعاشر ولا يمكن أن يستمرّ أكثر من هذه المدّة إذ يترافق مع أعراض مزعجة جداً ويتطلّب تدخّل الطبيب النسائي بسرعة بغية تفادي إنفجار قناة فالوب وتضررها بشكل بالغ.
تعالج هذه الحالة عبر جراحة المنظار التي تساعد على إزالة الحمل من قناة فالوب، إلّا أنّه قد يضطر الطبيب في بعض الحالات إلى إزالة القناة أيضاً في حال كانت متضررة.
ما أبرز أعراض الحمل خارج الرحم؟
1- يعتبر النزيف الذي غالباً ما يكون لونه داكناً من الأعراض التي تشير إجمالاً إلى الحمل خارج الرحم.
2- يشكّل الألم الشديد أسفل البطن وعلى جانب واحد أو على مستوى الحوض أحد أعراض الحمل خارج الرحم.
3- قد يشير التعرّق الملحوظ إضافة الشعور المستمر بالدوار والإصابة بالإسهال إلى الحمل خارج الرحم.
4- يمكن أن يدلّ الألم الملحوظ أعلى الكتفين على الحمل خارج الرحم، إذ يعتبر من علامات النزيف الداخلي أو تجمع الدم في منطقة معينة أسفل الحجاب الحاجز.
ما أهمّ أسباب الحمل خارج الرحم؟
أولاً، تعتبر الإصابة بإلتهابات الحوض من أبرز الأسباب التي تحفّز إحتمال الحمل خارج الرحم، إذ تعيق هذه الإلتهابات عملية دفع البويضة المخصبة من قناة فالوب نحو الرحم.
ثانياً، يؤدي الخضوع إلى عمليات جراحية نسائية معينة إلى إنسداد قنوات فالوب ما يمنع البويضة المخصبة إلى التوجه نحو الرحم.
هكذا تتأكدين من حملك قبل ثلاثة أيّام فقط من الدورة!
ثالثاً، يمكن لإستخدام موانع الحمل تعزيز إحتمالوقوع الحمل خارج الرحم، إذ تحفّز إفراز هرمون البروجسترون الذي يؤدي بدوره إلى إرتخاء عضلات قنوات فالوب ما يعيق عملية دفع البويضة المخصبة نحو الرحم.
رابعاً، يساهم عامل التقدم في العمر إضافة إلى الإفراط في التدخين دوراً ملحوظاً في تعزيز إحتمال وقوع الحمل خارج الرحم.
