تنشأ خلافات كثيرة بين الزوجة وأفراد أسرة الزوج، خصوصاً على صعيد الوالدة والشقيقة، واليوم تعرفي مع أنوثة على الطريقة الأمثل للتعامل مع شقيقة الزوج. فلكل زوجة تشغل بالها بسؤال "كيف أتعامل مع أخت زوجي؟"، إليك هذا المقال.
كيف يجب أن تكون العلاقة باخوات الزوج؟
تقبل ملاحظات الأخت
تشعر أخت الزوج بأن زوجته تسرق منها اهتمام شقيقها، خصوصاً إن كانت الأخت هي الصغرى في المنزل. لذا قد توجه بعض الملاحظات إلى الزوجة، مثلاً كأن تهتم بنفسها أكثر وتعتني بالمنزل كما يحب الزوج. وفي هذه الحال على الزوجة أن تتفهم هذا الأمر، وأن لا تزيد من حدة الموقف بينها وبين أخت زوجها، وتتقبل ما تقوله لها، وربما تكون وسيلة لمساعدتها عاى معرفة ما يحبه الزوج.
تفهم غيرة أخت الزوج
الغيرة شعور طبيعي لدى مختلف الأشخاص، وقد تزيد الظروف هذه الغيرة لدى بعض الأفراد، وهي قد تبرز بقوة لدى أخت الزوج من زوجته، خصوصاً في حال كانت لا تزال عزباء، والزوجة تصغرها سناً او تبدو اجمل منها. لذا على الزوجة تفهم هذا الوضع ومعرفة أن تصرفات الأخت ناتجة عن الغيرة، ومحاولة التودد إليها والتقرب منها للتخفيف من حدة الغيرة.
إشراك الأخت ببعض النشاطات مع الزوجة
حين يتزوج الرجل يبتعد عن بعض العادات التي اعتاد القيام بها مع إخوته، ويولي اهتمامه لزوجته وأسرته، لذا تشعر أخت الزوج أن الزوجة سرقت منها شخصاً غالياً، وحرمتها من قضاء الوقت معه. من هنا على الزوجة أن تتفهم هذا الأمر وأن تبادر إلى دعوة أخت زوجها لمشاركتهما بعض النشاطات أو الذهاب معهما لقضاء أمسية رائعة.
كيف يمكن تحقيق علاقة مستقرة مع عائلة الزوج؟
إبقاء الزوج خارج إطار المشاكل بين الزوجة والأخت
في حال وقع أي خلاف بين الزوجة وأخت الزوج من المفضل أن تبقي الزوجة زوجها بعيداً عن الخلاف وعدم الطلب منه أن يقف حكماً في هذا الموضوع، لأن الأمر سيزيد من حدة الموقف، بل من المفضل أن تبادر هي بنفسها إلى معالجة المشكلة وحلها.
