على الرغم من ان التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في آن واحد هو من الأمور الصعبة جداً في التعامل لا سيما من قبل الأهل، ان داخل المنزل أو في خلال القيام بالزيارات، ما قد يسبب الكثير من الحرج للاهل، نظراً لعدم القدرة على التصرف معه بطرق حادة. الا ان الأمر وعلى الرغم من صعوبته لا يتطلب الكثير من الأهل، بل هو بحاجة الى بعض الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع. ومن هنا سنقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة عدداً من النصائح التي ستساعدك في كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي.
كيف يجب التعامل مع الطفل الثرثار؟
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي
هناك مهارات عدة ينصح بها الاختصاصيون للتعامل مع الطفل العنيد في محاولة للتخلص من عناده ومنها، ولعل ابرزها واكثرها شيوعاً في اللجوء الى الحوار مع الطفل والابتعاد عن ارغامه على الطاعة، اذ يمكن للأهل غض النظر عن العناد اليسير الذي لن يؤدي الى اي ضرر على الطفل وعدم ارجائه الى وقت لاحق لكي لا يشعر الطفل أنه ربح المعركة، هذا فضلاً عن العمل على شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً، ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
وفي هذا الاطار، ينصح الخبراء ايضاً باللجوء الى العقاب عند وقوع العناد مباشرة، مع ضرورة الانتباه الى شرط أساسي يكمن في معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر، مع ضرورة الابتعاد قدر الامكان عن أسلوب الضرب والشتائم؛ لأنه في كثير من الأحيان لن تجدي نفعاً بل سيزيد العناد.
إليك الطريقة الافضل للتعامل مع الطفل العصبي
كما يجب على الاهل الانتباه الى عدم وصف الطفل بالعناد والعصبية على مسمع منه، أو مقارنته بأطفال آخرين، بل العمل على مدحه الطفل يقوم بعمل جيد أو وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف.
