5 خطوات بسيطة لمناقشة عرض عمل
لا شك في أن سوق العمل اليوم يشهد منافسة أكبر بكثير من ذي قبل، فنحن نرى ارتفاعًا في معدلات البطالة
ويتنافس عدد كبير من الأشخاص للحصول على الوظيفة عينها. مع ذلك أنت لست مضطرة لقبول عرض العمل من
دون مناقشة الشروط! فرض شروطك أثناء مقابلة العمل من دون التسبب بأي إزعاج أمر في غاية الدقة
والأهمية، وسنقدم إليك في ما بعد الأساليب الصحيحة والفاعلة للحصول على الراتب وفوائد العمل التي
ترغبين فيها.
الخطوة الأولى – إعرفي حجمك
قبل مناقشة أي عرض عمل يجب أن تعرفي ما يساويه كل من تعليمك وخبرتك بالأرقام. السؤال الأول الذي يجب أن
تطرحيه على نفسك هو: هل سترضين بالراتب المقدم لك أم ستحاولين الحصول على المزيد؟ يمكنك
الإجابة عن ذلك من خلال دراسة الراتب الذي كنت تتوقعينه بالإضافة إلى المعدلات المقدمة حاليًا في
السوق لمن يشغل المنصب عينه، وللقيام بذلك تحدثي مع الأشخاص العاملين في المجال عينه أو في مجالات
مشابهة.
الخطوة الثانية – لا تتسرعي
اعلمي ما تريدينه بوضوح فتقلب الآراء لن يصب في مصلحتك. لا ترفضي العرض مباشرة ولا تخافي في الوقت عينه
من طلب بعض الوقت للتفكير فيه، فستحصلين بهذه الطريقة أنت وصاحب العمل على وقت أطول لدراسة
خياراتكما. أعلميه بالوقت الذي ستعاودين الاتصال به والتزمي بالمهلة المحددة لتتركي
انطباعًا أولاً جيدًا.
الخطوة الثالثة – روجي لنفسك
معرفة الطريقة الصحيحة للترويج لنفسك هي مهارة يتردد كثيرون في استخدامها خوفًا من أن يعطوا انطباعًا
خاطئًا.
استفسري عن مرونة العمل وإمكانية الحصول على ترقية في المستقبل وأوقات مراجعة الرواتب، أما في حال لم
يقنعك الراتب فأعلمي صاحب العمل بذلك مع تفسير السبب، ولا تترددي في التكلم عن خبرتك ومعرفتك
ومؤهلاتك.
الخطوة الثالثة – دراسة الخيارات كافة
لا تفكري في الراتب فحسب بل خذي أيضًا في عين الاعتبار الأمور الأخرى التي تهمك كمرونة ساعات العمل،
والفوائد، وثقافة العمل، وإمكانية التطور. وفي حال لم تحصلي على الراتب الذي كنت ترغبين فيه ولم
تعوض عنه فوائد العمل الأخرى، هذه الفرصة المناسبة لمناقشة ذلك مع صاحب العمل.
الخطوة الخامسة – إعرفي الوقت المناسب للتراجع
من المهم جدًا أن تعرفي متى يجب التراجع والحد من الخسائر.
قد لا تكون الوظيفة مثالية لكن هذا هو الواقع. مع ذلك، لا تتخلي نهائيًا عن شروطك بل اسعي دائمًا للحصول
على وظيفة أفضل.
أما في حال وجدت أن الشركة لن تناسب طموحك وتقدمك المهني فيمكنك رفض الوظيفة وإكمال حياتك من دون
أسف.
