تولد مع الطفل غريزة طبيعية للإنصات والتركيز عندما يتحدث شخص ما، مع محاولة التقليد، فيبذل جهوده للتكلم والتفاعل مع محيطه. لمساعدة طفلك، يمكنك تطوير هذه النزعة للتواصل مع الغير، من خلال طرق بسيطة، يعرّفك عليها موقع "أنوثة".
ساعدي طفلك ليحصل على أصدقاء في المدرسة
كيف تساعدين طفلك على الكلام؟
أولاً، تحدثي مباشرة إلى طفلك وحاولي إبقاء بعض الحوارات خاصة بينكما. وانظري إليه وأنت تتكلمين معه، دعيه يرى وجهك وتعبيراته.
ثانياً، لتعليمه بسهولة، دعيه يشاهد ما الذي تقصدينه في كلامك من خلال ما تفعلين مع تعبيرات وجهك. ليس هذا السنّ المناسب لكي تداعبيه بالكلام.
ثالثاً، إذا كان يفهم أو لا يفهم المعنى الدقيق لكل كلمة تقولينها، سيتعلم من خلال فهمها وتكرارها أمامه عدة مرات ووضعها في جمل مفيدة كل مرة.
رابعاً، شاركي طفلك الحماسة والعاطفة والاهتمام، لأنها هي نوعية الحوار التي تجذب انتباهه وتحفزه على محاولة فهم ما تقولينه.
خامساً، لا تجعلي الحديث مجرد صوت، واستمعي إلى الموسيقى معه. دعيه يرى أنك تتلقين معلومات ذات معنى من الصوت الذي لا يستطيع رؤية مصدره.
حيلة لتنويم طفلك في 40 ثانية فقط!
سادساً، ترجمي لطفلك، كي تفهمين لغته بشكل أسهل من الغرباء، وسيجد أنك تفهمينه أنت والمقربون منه.
أخيراً، قد يتعلّم طفلك الكلمات الجديدة ويستخدمها بشكل صحيح، لكن قد يفوته المعنى الأعمق الذي تمثله هذه الكلمات للكبار. لا تثقلي عليه بمفاهيم يصعب عليه استيعابها، فهو يحاول قدر استطاعته أن يرضيك، ومع نموه وزيادة خبرته في المجتمع سيتعلم وحده.
