انتبهي على صحتك من الخلافات الزوجية!
كيف تؤثّر الحياة الزوجيّة على صحة الرجل النفسية؟
من المفروض أن تشكل الحياة الزوجية إحدى أجمل التجارب التي يمكن للرجل والمرأة إختبارها. إنطلاقاً من هنا سنركّز على تأثير هذه الحياة على صحة الرجل النفسيّة بالتحديد.
من الممكن أن يؤدي الزواج في بادئ الأمر إلى بثّ نوع من القلق وخوف من المسؤولية الجديدة عند الرجل، ما قد يؤثر بشكل مزعج على راحته النفسيّة. إلّا أنّ هذه الحالة ستضمحل مع الوقت، خصوصاً مع إنهماك الرجل في الإستمتاع بالعلاقة الحميمة التي يتيحها له الزواج، والتي من شأنها أن تخفّف عنه ثقل التحديات المنتظرة.
فللعلاقة الحميمة المنتظمة قدرة فعالة على الحدّ من التوتّر والقضاء على الهموم، كما تزيد من مستوى الثقة بالنفس ومستوى التقدير عند الزوجين بشكل عام والرجل بشكل خاص.
ما العلاقة بين صحة الرجل الجسدية والحياة الزوجيّة؟
تشير العديد من الدراسات والأبحاث العلميّة إلى الدور الذي تلعبه الحياة الزوجية والجنسيّة في تحسين صحة الرجل الجسدية، ويجوز شرح هذه الفكرة من خلال التالي.
أولاً: تتميز العلاقة الحميمة بقدرتها الكبيرة على حرق السعرات الحرارية فثلاثين دقيقة منها كفيلة بحرق 85 سعرة حرارية. تساهم هذه النقطة في تحفيز عمليّة خسارة الوزن الزائد المضرّ جدّاً بالصحة.
ثانياً: تشير إحدى الدراسات الطويلة الأمد إلى إنخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب عند الرجال الذين واظبوا على ممارسة العلاقة الحميمة لمرّتين على الأقل أسبوعيّاً. ما يشدد على أهميّة هذه العلاقة في الحفاظ على سلامة القلب عند الرجال.
ثالثاً: تساعد العلاقة الحميمة على تخفيف الآلام خصوصاً تلك التي تطال المفاصل، إضافة إلى الحدّ من عوارض الصداع المؤلمة.
رابعاً: ربطت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من الشباب ما بين إحتمال الإصابة بسرطان البروستات ونسبة ممارسة العلاقة الحميمة. وخلصت إلى الإكثار من العلاقة الجنسيّة يؤدي بشكل ملحوظ إلى التخفيف من خطر الإصابة بسرطان البروستاس الذي يشكّل هاجزاً مزعجاً عند معظم الرجال.