للأب دور مهم وفعال في تربية أولاده فيرافق الطفل من أولى مراحله الى النضوج التام. فكيف يجب أن تتكون هذه العلاقة وما المهم فيها؟ اليك أبرز النقاط في مقالنا اليوم من أنوثة.
أي دور للأمّ في إختيار أصدقاء الطفولة؟
- في الطفولة
علاقة الأب بابنه في الطفولة يجب أن تكون مبنية على أساس متين لذلك فالعلاقة الصحية بين الأب وابنه عليها أن تبدأ منذ الصغر، بلا شك تكون الرعاية اليومية للطفل من مسؤولية الأم ولكنه يستمد القوة والدعم من والده ليواجه العالم فهو مثلاً قد يشعر بالخوف وعدم الأمان في مدرسة جديدة ولكن دعم والده يطمئنه وبجعله متأكد بأن لا سوء سيطاله ما دام معه. ومن المفضل أن يقوم الوالد مع ابنه بنشاطات معاً لتمتين العلاقة كلعب الكرة.
- في سن المراهقة
سن المراهقة هو العمر الأصعب لتكوين شخصية الولد ولكن بما أن الأب قد أعده لهذا السن منذ الطفولة فالأمر بات سهلاً وبالطبع سيلجأ اليه في كل شيء يود أن يستعلم عنه أو يرشده به لأنه يرى والده مثالاً في الحياة ولديه كل الحلول. في هذه المرحلة يقتضي الطفل بوالده لأنه سيتبع مثاله للمستقبل لذلك على الوالد أن يكون صورة النموذج الجيد والناجح أمام ولده ليكتسب منه ويكبر ليندمج في العالم الحقيقي ويواجهه.
الصداقة بين الأب وابنه... فرصة واقعية يغفلها البعض!
- في سن النضوج
مع بلوغ الابن هذا العمر تصبح الحياة والعلاقة بين الشخصين أسهل لأن التواصل أصبح في مرحلة النضوج بينهما وهنا يقف الأب مخبراً ابنه مراحل حياته المتعددة وكيف قضياها معاً وكيف كانا يلعبنا وويخرجان معاً مع أول يوم في المدرسة والجامعة والعمل...إنجاز الأب يظهر في تفوق ابنه عليه في الحياة لأنه يرى أنه جدّ ووجد، زرع وحصد شاباً مجتهداً متفوقاً فيغذي الابن العلاقة بينه وبين أبيه ويقدم له الرعاية.