أثبتت الدراسات ان الاحتياجات العاطفية تختلف عند الرجل تماماً عنها عند المرأة، والمطلوب من الرجل أن يعطي المرأة ما تحتاج إليه لا ما يحتاج هو إليه، والمطلوب من المرأة أن تعطي الرجل ما يحتاج إليه لا ما تحتاج هي إليه، لتكوين علاقة عاطفية صحية وطويلة. ومن احتياجات المرأة الاهتمام والفهم والاحترام والاطمئنان، ومن احتياجات الرجل العاطفية الثقة والتقدير والقبول والاستحسان والتشجيع، ومن هنا يتأكد اختلاف نظرة الرجل والمرأة للعلاقة الحميمة والذي سنقدمه في هذا الموضوع من موقع انوثة.
الجرأة في العلاقة الزوجية... ليست عيباً!
نظرة الرجل والمرأة للعلاقة الحميمة
- المرأة لا تتقبل العلاقة الحميمة إلا بعد أن تتبادل الحب مع ذلك الشريك ويمس قلبها وتشعر بالألفة معه، فالمرأة حين تحب تعطي الرجل علاقة مميزة لن يجد لها مثيلاً. أما إذا لم تستشعره يجدها جامدة أمامه من دون فعل أو رد فعل، فيما يمكن للعلاقة الحميمة ان تتمّ عند الرجل دون حب.
- أغلبية الرجال يرغبون في علاقة لليلة واحدة كنوع من التغيير أو الاستمتاع العابر، أما النساء فالعلاقة الحميمة لديهن بداية لعلاقة مستقبلية تأتي بعدها تطورات أكثر تعقيداً وحياة جديدة.
- إثارة الرجل تعتمد على مشهد أو صورة جنسية تقوم بها المرأة أو يتخيلها، أي أنه يمكن الوصول إلى الإثارة بشكل متفاوت في كل الأوقات، أما المرأة فالإثارة لديها تتوقف على موعد دورتها الشهرية وما قبلها أو بعدها.
- ضعف الاستجابة للتحفيز البصري، فردود أفعال النساء أضعف عليه، وعلى سبيل المثال يستمتع الرجال بمشاهدة المواقع الإباحية كثيراً بينما قلة من النساء يستمتعن بهذه الإثارة.
ما هي العوامل المؤثرة على العلاقة الحميمة بين الزوجين؟
- يعتقد كل الرجال أن أي تماس يجب أن يؤدي إلى العلاقة الحميمة في نهاية الأمر، وقد نفاجأ حين نعرف بأن هذا غير صحيح، فهناك نساء يرغبن فقط بالتماس العاطفي، وأحياناً يكون هذا على مقدار كبير من الأهمية بالنسبة لهن، ومن يدري فربما تبلغ المرأة الجنس باطمئنان أكثر بعد هذا التماس.