المنزل هو المكان الذي يجب أن تجدي فيه أنت وشريكك وكل أفراد أسرتك الملاذ الهادئ والآمن والمريح الذي تبتعدون فيه عن الضجيج والإرهاق ضمن إطار علاقات سليمة. أنت الوحيدة القادرة على خلق جوّ الهدوء هذا لنفسك ولأسرتك، فإليك من موقع أنوثة الخطوات لتحقيق ذلك:
- خصّصي بقعةً في المنزل للسلام والفرح فيعلم كلّ أفراد الأسرة أنّك حين تكونين في ذلك المكان لا تريدين أن يعكّر أحد مزاجك. وفي المقابل خصّصي مكانًا لللأمور غير المسليّة كالفواتير وأوراق العمل ولوائح التسوّق وطلبات الأولاد والمهمّات التي عليك إنجازها وكلّ ما يتبعها من توتّر.
- التزمي بترتيب أسرّة المنزل كلها كل يوم، فحالة سريرك تؤثّر في حالتك الذهنيّة وحالة عائلتك، فإذا كانت غير مرتّبة سوف يميلون إلى الفوضى.
- قومي بإنهاء الأعمال المنزليّة الأساسيّة كلّ ليلة قبل أن تنامي فهذا الأمر سيساعدك على التمتّع براحة البال والإستيقاظ من دون عجلة في اليوم التالي.
اليكِ تأثير التوتر علي جمال بشرتك
- أفصلي الأدوات الكهربائيّة عن الكهرباء عندما لا تريدين استخدامها فموجاتها وأصواتها تحوّل منزلك إلى حقل للنشاط الإلكتروني. ومن الأفضل وضع أجهزة التلفاز والكمبيوتر خارج غرفة النوم للمحافظة على الهدوء.
- إخلقي جوّاً هادئاً في منزلك عبر الألوان فأحيطي نفسك بالألوان الهادئة لأن الألوان الناريّة كالأصفر والبرتقالي والأحمر قد ترفع ضغط الدمّ، فاختاري لبيتك الأرجواني والأخضر والأزرق.
- لا تتكلّمي بصوت عالٍ فلن يكون في إمكانك تعليم أولادك عدم اعتماد العنف والصراخ إذا كنت أنت ووالدهم تصرخان وتتكلّمان بصوت مرتفع.