من البديهي أن تكون الرضاعة الطبيعية مهمّة فهي أساس لغذاء المولود ونموّه، ولها فوائد عديدة على صحّته. ولكن غالبا ما تشعر الأمهات بالحيرة حول إذا كان الرضيع قد شبع أو لا يزال جائعاً وهل هو بحاجة إلى المزيد من الحليب. لذا، ثمّة أمور تدل على شبع الرضيع سنتحدّث عنها في هذا الموضوع وسنقدّم بعض الإرشادات للتعامل مع هذا الوضع.
كم مللتر من الحليب يحتاج طفلك الرضيع؟
1- الاسترخاء: بعد أن ينتهي الطفل من الرضاعة، يسترخي ويهدأ؛ قد يفرد يديه وينام نوما عميقا لفترة طويلة تقريباً، ويمكن أن تتأكدي وقتها أنّ طفلك قد شبع.
2- ترك الثدي: حين يشبع الرضيع، يترك الثدي بنفسه. يُنصح بأن يرضع الطفل من الثدي الأيمن مدة لا تقل عن 10 دقائق والثدي الأيسر كذلك أيضاً، وهكذا يصبح الحليب أكثر كثافة وبياضا لاحتوائه على نسبة مهمة من الدهون والسعرات الحرارية. فالحليب يكون في بداية الرضاعة شفافاً وخفيفاً إذ يحتوي على الأملاح المعدنية والبروتيينات.
3- عدد مرات التبول: يستهلك الرضيع بين 6 إلى 8 حفاضات يومياً. إن تراجع هذا العدد فهذا دليل على أن المولود لم يشبع وهو بحاجة إلى المزيد من الحليب.
ما هي المدة الأفضل للرضاعة الطبيعية؟
4- تطوّر نمو الرضيع: من المهم ملاحظة تطوّر نموّه وزيادة وزنه فهذا مؤشر على أنّ الرضيع يتغذّى جيّداً وبالكميّات اللازمة لتحسّن صحّته، وذلك على عكس الرضيع الذي لا يحصل على المواد الغذائية والعناصر اللازمة من حليب الأم لعدم إتمامه الرضاعة بالشكل الجيّد.
نصائح مهمة
- من الضروري عدم التقيد بوقت محدد للرضاعة، فبضع الأطفال لا يشبعون من رضعة واحدة ويحتاجون إلى المزيد من الحليب.
- طقطقة الرضيع وهو يرضع دليل على أنّه يأكل بشكل جيد، توقّفه دليل على أنّ الثدي يخرج من فمه.
- من المهم تعويد الرضيع على الأكل من كلا الثديين في الرضعة، مع تقسيم الوقت بينهما.
