مما لا شك فيه ان ما بعد الولادة القيصرية يختلف كثيراً عن ما قبلها وان الولادة القيصرية تختلف جذرياً عن الولادة الطبيعية، لا سيما نتيجة الاثار التي تتركها على الجسم وعلى طبيعة سلوك الأم بعد هذه الولادة. فكيف يجب أن تتصرف الأم بعد الولادة القيصرية؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
كيف تتخلصين من البطن بعد الولادة القيصرية؟
اعراض ما بعد الولادة القيصرية
هناك الكثير من الاعراض التي تشعر بها الأم بعد الولادة القيصرية لعل ابرزها الشعور بالألم في منطقة الجرح الذي تمّ إخراج الطفل منه، حيث يحتاج هذا الجرح إلى شهر أو شهر ونصف حتى يشفى تماماً، ما يؤدي حتماً الى صعوبة في الحركة لا سيما في خلال أوّل يومين من إجراء العملية إلا بمساعدة الآخرين.
كما وان الام قد تصاب ببعض الالتهابات في مكان الجرح أو الشق، أو في بطانة الرحم اضافة الى بعض التقرّحات في الجهاز البولي، اضافة الى بعض المضاعفات مثل الجلطات الدموية خصوصاً لو لم تتحرّك أو تمشي المرأة بعد إجراء العملية.
الوقاية بعد الولادة القيصرية
وانطلاقاً من الاعراض التي تسبب بها الولادة القيصرية يجب على الام الحصول على قدر كاف من الراحة، والابتعاد عن حمل اي شيء ثقيل، ولتحديد ما يمكن حمله يجب جعل الطفل هو المقياس، اذ لا يجب على الأم ان تحمل ما هو أثقل منه، وخصوصاً في خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة.
في أي حالة تلجئين الى الولادة القيصرية؟
كما يجب على الأم ان تقوم بسند ودعم بطنها في منطقة الشق، خصوصاً عند القيام بحركات مفاجئة، كالعطس أو السعال، مع الحفاظ على الهيئة المستقيمة عند الوقوف أو المشي. الا ان هذا الأمر لا يمنع الأم من اخذ حمام دافئ كل يوم فالحمام يساعد على التخفيف من الالام الجرح، مع ضرورة الانتباه الى طريقة تنظيف الجرح وتجفيفه بطريقة خفيفة منعاً لي التهاب قد يتعرض له الجرح.