هل إقترب موعد زواجك وتشعرين بالتردّد حيال هذا القرار المهمّ في حياتك؟ يمكن لهذا الأمر أن يكون مزعجاً فعلاً لك ويجعلك متوترة في وقت حسّاس. لكن من المهمّ أن تفهمي هذا التردّد وأبعاده ومصدره لكي تعرفي إذا كان ينبغي أن تستمري في العلاقة أو لا. لذا تابعينا في هذا الموضوع لكي تكتشفي معنا بعض الجوانب المهمّة في هذا السياق.
4 اسباب يمكن ان تدفع المرأة الى التردد في الزواج
أسئلة يجب أن تطرحيها قبل الارتباط بشخص معين!
قبل أن تخطي خطوة الارتباط الدائم، عليك أن تطرحي هذه الأسئلة على نفسك إذا كنتِ تشعرين بالتردّد:
- هل أنت تحبين شريكك حقاً أم أنك معه بسبب علاقة فاشلة مرت عليك أو بسبب مشاكل عائلية أم مادية؟
- هل طريقة تفكيرك وحياتك تنطبق على حياته أو أنه من بيئة جد مختلفة ستدفعك إلى تغيير نمط حياتك بشكل كبير؟
- هل تصلان إلى حل في التفاهم بعد مشكلة حصلت بينكما أم أن المشكلة تستمر لمدة طويلة ولا تنطوي صفحتها بسهولة؟
- هل أنت على اتفاق مع عائلته وتشعرين أن شريكك مستقل بتفكيره وخياراته عنهم؟
- هل تشعرين أن شريكك مقتنع بك بشكل واضح؟ وهذا يبرز من خلال تصرفاته معك وطريقة النظر إليك والتعامل معك بين العائلة والأصدقاء.
- هل أنت فخورة به أم أنك تخجلين من الخروج معه في نزهة بين أصدقائك؟
اختبري نفسك... هل انت جاهزة للزواج؟
خطوات اتخذيها لتجاوز هذه المشكلة
إذا كنتِ أجبتِ بشكل إيجابي على الاسئلة التي طرحناها عليكِ، وأنت تعرفين أنّ الشريك هو المناسب لكِ لكن ما زال لديك شعور بالحيرة أو التردّد، اتبعي الخطوات التالية لتجاوز المشكلة:
الخطوة الأولى:
لا تتسرعي في الزواج بل امنحي نفسك مهلة زمنية تمكنك من التعرف على شريكك وعائلته بشكل أكبر، ويمكن من خلالها الاتفاق أو الاختلاف على أمور عدة.
الخطوة الثانية:
ابتعدي قليلاً عن الجانب العاطفي في اتخاذ هذا القرار وغلّبي عقلك على قلبك. فطبعاً الحب عامل أساسي إلا أن العقل والمنطق سيجعلانك ترتاحين نفسياً لجهة مستقبلك وتحديد خياراتك.
الخطوة الثالثة:
لا تتأثري بكل ما يقال حولك عن علاقات زوجية فاشلة أم خيانات... فليس كل الرجال وكل العلاقات متشابهة. بل قومي بتثقيف نفسك عاطفياً وجسدياً لتستعدي للارتباط دون خوف أو تردد.