هل سبق وإطّلعتِ على تقنيّة الليزر الكربوني ذات الفعاليّة العالية في صقل الوجه وإبراز نضارته؟ إذا لم تتح لك بعد هذه الفرصة، لا تفوّتي هذا المقال الذي خصّصه لك موقع أنوثة بغية تعريفك إلى أبرز جوانب الليزر الكربوني الخاص بالوجه.
الليزر الكربوني...لبشرة تتميز بالنضارة والشباب!
ما هو الليزر الكربوني؟
تختصّ تقنية الليزر الكربوني بتقشير البشرة. تبدأ هذه العمليّة أولاً بدهن البشرة بطبقة من الكربون، ثمّ توجّه أشعّة الليزر إلى الخلايا الميتة والمسامات الواسعة حيث يستقرّ الكربون. أمّا مهمّة الليزر في هذا السياق فتكمن في التخلّص من الخلايا الميتة والطبقة الجلديّة التي تتشكّل منها.
بماذا يتميّز هذا النوع من الليزر؟
يمكن تلخيص أهمّ فوائد هذا النوع من الليزر في النقاط التالية:
1- تتمتّع هذه التقنيّة بقدرة عالية في القضاء على الخلايا الميتة وتسهّل القضاء عليها.
2- يصلح هذا النوع من الليزر لذوي البشرة الفاتحة والداكنة على السواء إستخدام الليزر الكربوني والإستفادة من نتائجه الملفتة على مستوى البشرة.
3- يعتبر الليزر الكربوني مثالياً جداً للبشرة الدهنيّة، تبعاً لتأثير أشعّته على الغدد الدهنيّة والحدّ من نشاطها نسبياً، ما يقلّص تلقائياً نسبة إفراز الدهون.
4- تتصّف تقنيّة التقشير هذه بالأمان إجمالاً، إضافة إلى سهولة تطبيقها وإمكانية متابعة النشاط اليومي بشكل عادي بعدها.
متى ينصح بإستخدام الليزر الكربوني للوجه؟
تكثر الحالات التي يجوز معالجتها من خلال تقنيّة الليزر الكربوني. يمكن ملاحظة فعالية هذه التقنيّة من خلال تعاملها مع المسامات الواسعة وقدرتها على الحدّ منها، إضافة إلى مساهمتها في إسترجاع البشرة للونها المتجانس.
ولن نغفل عن ذكر التأثير الإيجابي لليزر الكربوني في التقليص من وتيرة إفراز الدهون على مستوى البشرة الدهنيّة. أمّا النضارة المميزة التي تؤمنها هذه التقنيّة عبر عمليّة تقشير سليمة فتشكّل من دون شكّ إحدى أهمّ إستخداماتها.
الليزر الكربوني...ضمان للبشرة المشرقة والنضارة
هل من تأثيرات سلبيّة للّيزر الكربوني؟
يتّفق معظم الخبراء في مجال التجميل على إعتبار هذه التقنيّة آمنة، شرط أن تطبّق تبعاً للأصول وفي أماكن مجهّزة بطريقة مهنيّة وصحيحة. أمّا الحرص على إستشارة إختصاصيين كفوئين أساسيّ في هذا السياق، بغية الحصول على النتائج المرجوّة والسليمة من هذا العلاج.
ويعتبر إحمرار البشرة وإنتفاخها لبضع ساعات طبيعيّ بعد الجلسة، إلّا أنّه يمنع التعرّض للشمس في هذه الحالة إلّا بعد إستخدام واقي الشمس وينصح بالترطيب المستمرّ للبشرة بغية محاربة الجفاف الناتج عن أشعّة الليزر.