تتساءل كلّ أمّ وغالباً ما تبحث عن الطرق التي يمكن أن تجعل طفلها أكثر سعادة وتحفّز شعوره بالراحة والأمان. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى أبرز النقاط التي يمكن أن تعزّز السعادة في الطفولة وندعوك للتركيز عليها.
الصداقة في المدرسة... تقوّي شخصية طفلك وتزيده ثقة بنفسه!
أولاً، تشكّل سعادة العائلة بشكل عام إضافة إلى التفاهم السائد ما بين أفرادها أحد أبرز أبرز النقاط التي تؤمّن سعادة الطفل وتعزّزها. ويصعب على الطفل الشعور بالسعادة أو الراحة في ظلّ التوتّر وزيادة المشاكل في أسرته.
ثانياً، يحتاج الطفل إلى حبّ وإحترام عائلته وخصوصاً والديه كي يشعر بالسعادة والرضا خلال هذه المرحلة من عمره، إذ لا يمكن أن ينعم بهذا الشعور في حال لم يحصل على حبّ وإحترام المقربين منه وخصوصاً أفراد عائلته.
ثالثاً، لا يمكن للطفل أن يشعر بالسعادة والرضا إذا لم تخصّص له أمّه وبشكل يومي الوقت الكافي له كي يخبرها عن إحتياجاته وأفكاره، ويقضي معها أوقاتاً مميزة ومسلية. فعندما يشعر الطفل بالوحدة والإهمال من قبل والديه يزداد شعوره بالحزن وغالباً ما يعمد إلى الإنزواء.
إتّبعي هذه الأساليب لتنمّي قدرات طفلك على الإبداع!
رابعاً، يعتبر الإهتمام الدائم بالطفل، تأمين إحتياجاته المادية منها والمعنوية إضافة إلى الإنصات إليه والتفاعل الإيجابي معه في مختلف المواقف التي يواجهها من أبرز النقاط التي يمكن أن تعزز سعادته وشعوره بالرضا والأمان.