يحتاج الطفل الرضيع إلى كمية جيّدة من حليب الأم التي تساعده على النمو الجسدي والذهني بشكل صحي، كما أنها تلعب دوراً أساسياً في الوقاية ضد أمراض عديدة. وإذا شعرت بأن كمية الحليب المشفوط قليلة، إتبعي هذه النصائح لزيادتها فلا يجب على الرضيع أن يحصل على كمية غير وافرة منه.
خلال الرضاعة... لا تهملي تناول هذه الأطعمة!
- شفط الحليب بطريقة متكررة وعلى فترات قصيرة من الوقت تساعدك على زيادة كمية إنتاجه بشكل سريع، فلا تترددي بالقيام بهذه العملية عدة مرات في النهار. من المفضل أن تشفطي الحليب في فترة لا تتعدى الست ساعات في اليوم الواحد.
- يمكنك شفط الحليب في ثدي واحد بالوقت الذي يرضع طفلك بالآخر. هذه الطريقة مفيدة لأن كمية الحليب المفرزة تتكاثر خلال فترة الرضاعة.
- إذا كنت تستطيعين ذلك، يمكنك شفط الحليب من الثديين بالوقت عينه وهو يعرف بالشفط المزدوج. إستخدمي مضخة الشفط الكهربائية فهو يساهم في عملية إنتاج كمية كبيرة من حليب الدسم مقارنةً بالشفط من ثدي واحد.
- إذا كنت تجدين صعوبة في إستخدام مضخات شفط الحليب وخاصةً المضخة الكهربائية، يمكنك الإعتماد على الشفط باليد. ومن فوائد هذه الطريقة أنها أسرع وأوفر. ليس عليك إلا التدريب لإتقان هذه الطريقة، ومن الطبيعي أن تحصلي على كمية صغيرة من الحليب في البداية.
- يمكنك وضع قطعة قماش مبللة على ثدييك أو الإستحمام بماء دافئة لأن الدفئ يساعد في عملية تدفق الدم إلى الثديين ويسهل بذلك عملية شفط الحليب.
- لا تتوتري فهذا الشعور السلبي يمنع إفراز الحليب بكمية جيدة وخصصي وقتاً لهذه العملية من دون أن تستعجلي.
- غالباً ما يكون الوقت المثالي لشفط الحليب في الصباح الباكر.