كثير من مشاهير العالم الذين لا يُظهرن إلا جانب الرفاهية والسعادة من حياتهم، يتعايشون منذ زمن مع أمراض مزمنة دون الكشف عنها لجمهورهم، ومن أبرزهم، كيم كاردشيان وسيلينا غوميز وجورج كلوني.
في بعض الأحيان بلجأ المشاهير الى كسب تعاطف الجمهور معه من خلال مشاركة متابعيه بمشاكله الصحية او النفسية او الاجتماعية التي يمرّ بها.
إلا أن مشاهير هوليود فضلوا عدم إشراك الجمهور بأمراض غريبة غير شائعة تلازمهم، ربما خوفاً على شهرتهم أو اعتقاداً منهم بأنها تخص حياتهم الشخصية وحسب.
تعاني النجمة سيلينا غوميز من اضطراب المناعة الذاتية. وهو خلل في الجهاز المناعي يدفعه إلى مهاجمة أنسجة الجسم نفسها حتى لو كانت الانسجة الصحية والجيدة للجسم.
يؤثر مرض المناعة الذاتية على الأوعية الدموية، أو الغضاريف، أو الجلد. ويمكن لأي عضو تقريباً أن يُصاب بمرض مناعة ذاتية، بما في ذلك الكليتين، والرئتين، والقلب، والدماغ.
وقد يسبّب هذا المرض بتشوه وضعف المفاصل، وصعوبة التنفس وتراكم السوائل، والهذيان. كما أن هذا الاضطراب في مرحلة متقدمة منه قد يسبب الموت.
وقد عانت سيلينا من بعض من هذه الأعراض كالطفح الجلدي والحمى وتساقط شعرها.
وكانت تداعيات هذا المرض على صحة سيلينا النفسية خطيرة، فأصيبت بالاكتئاب وابتعدت لفترة عن الساحة الفنية.
منذ 9 أعوام اكتشفت نجمة تلفزيون الواقع بأنها مصابة بمرض الصدفية.
هذا المرض ربما هو الأسوأ الذي قد يصيب كيم كاردشيان في هذه الفترة بالتحديد.
طفلك مصاب بالصدفية؟ هكذا تعتنين به!
كونه يضعف الجهاز المناعي للإنسان في الوقت الذي يُطلب منّا جهاز مناعي قويّ لمواجهة فيروس كورونا اليوم.
مرض الصدفية هو مرض مزمن يدوم لفترة طويلة، وهو عبارة عن طفح جلدي متقدّم وخطير يسبب تشوهات في الجلد.
بتأثيره على الدورة الحياتية لخلايا الجلد، تتراكم الخلايا على سطح الجلد بسرعة وتشكل قشوراً فضية سميكة.
ومن أعراضه جفاف الجلد، أظافر سميكة، تيبّس المفاصل.
وللأسف لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، بل يمكن لبعض الكريمات أن تخفف من حدة الالتهابات.
جورج كلوني
كان ما زال تلميذاً في المدرسة عندما تم تشخيص إصابة جورج كلوني بشلل "بيل" أو Bell وهو شلل جزئي في الوجه.
وعانى كلوني بسبب هذا المرض النادر، ضعف في عضلات الوجه، وشلل مؤقت.
وفي الوقت الذي ما زالت تصارع كيم كاردشيان وسيلينا غوميز في السكت من هذه الأمراض المزمنة، استطاع النجم الشهير جورج كلوني التعافي من شلل بيل.
ولم يؤثر ذلك على دراسته ومسيرته الأكاديمية والفنية.