يحتاج الطفل المصاب بالسكري الى عناية خاصة جداً، لا سيما وانه يحتاج الى متابعة دائمة، ومراقبة لتغير حالات السكري لديه. وهذه المتباعة على قدر ما تكون ضرورية في المنزل، على قدر ما هي الزامية في المدرسة لا سيما وان معظم أوقات الطفل تكون في هذا الصرح، حيث لا يمكن تأمين كل احتياجاته من المأكولات، فكيف يجب أن تكون العناية بالطفل المصاب بالسكري في المدرسة؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
العناية بالطفل المصاب بالسكري في المدرسة
تلعب المدرسة دوراً مهماً جداً في رعاية الطفل المصاب بالسكري، لا سيما لناحية ضرورة توفير عيادة طبية تضم طبيباً أو ممرضاً أو حتى شخص ذو اهتمام وإلمام طبي. الا ان الأمر لا يقتصر فقط على هذه النقطة وحسب بل يجب ان يكون الاساتذة ملمين الى حد ما بفكرة ولو مبسطة عن مرض السكري وعلامات انخفاض السكر وأيضا بارتفاعه وماذا عليه عمله عند حدوث ذلك، في مسعى استباقي نظراً لامكانية وجود احد الطلاب المصاب بالسكري وضرورة الانتباه لأي اعراض قد يتعرض لها.
هذا فضلاً عن ان الطفل المصاب بالسكري يحتاج الى مزيد من الوقت لتناول طعامه وإنهائه وإلا سيؤثر ذلك سلباً على مستوى السكر في الدم والسماح له بزيارة دورة المياه عند إحساسه بذلك وحتى أثناء الحصص الدراسية، والسماح له بعمل تحليل السكر في أي وقت يشعر به الطفل بأنه بحاجة لذلك وإعطاء مريض السكري مرونة في مواعيد حضور المدرسة أو الخروج منها أو حتى الغياب وذلك في وجود مبرر طبي لذلك.
طرق فعالة للوقاية من مرض السكري!
أما بالنسبة للتمرين الرياضي فقد يكون له انعكاس سلبي بالانخفاض على طفل السكري لذلك يجب أن يسمح لطفل السكري بتناول وجبة خفيفة قبل التمرين أو أثناءه وعمل تحليل السكر قبل وأثناء وبعد التمرين الرياضي اذا لزم الأمر مع تخصيص مكان لذلك، لا سيما وان بعض الأطفال المرضى قد يشعرون بالاحراج لا سيما اثناء القيام بشك ابرة الانسولين.
