يعد النوم واحداً من اهم الأمور التي يجب على الحامل مراعاتها طيلة فترة الحمل، نظراً لتأثيراته على صحتها وعلى صحة الجنين على حدّ سواء. الا ان الحامل قد تعاني كثيراً من مشكلة النوم لا سيما في الاشهر المتقدمة من الحمل، كونها لن تستطيع بعدها النوم على بطنها، كما انه من الصعب الانتقال من جهة الى أخرى. فماذا عن النوم على الظهر للحامل؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
هل يمكن للحامل ان تنام على بطنها؟
النوم على الظهر للحامل
يشدد الكثير من الاطباء بناء على الكثير من الدراسات التي أجريت على ان نوم الأم الحامل على ظهرها قد يضع جنينها في خطر الوفاة أو الاجهاض المتأخّر، فالنوم لفترات طويلة في هذه الوضعية يعيق جريان الدم إلى الجنين.
الا ان الخطر لا يقتصر فقط على نوم الأم الحامل على بطنها وظهرها، بل يشمل ايضاً نومها على الجانب الأيمن، حيث يشير الاطباء الى ان هذه الوضعية في النوم تقلل من جريان الدم في الشريان الرئيسي من الساق إلى القلب، الأمر الذي يؤثّر على توزيع الدم في الرحم، وانطلاقاً من هذه الخطورة يلاحظ ان الاطباء يفضلون تجنب نوم الحوامل على الجانب الأيمن، والتركيز على النوم على الجانب الايسر لما له من فوائد جمة على صحة الجنين، ان لناحية تفادي الضغط على الأوعية الدموية لديها وعدم حدوث انخفاض في ضغطها وعدم احساسها بالدوخة.
في المقابل، وعلى الرغم من الخطورة التي قد يسببها النوم على الظهر للحامل، الا ان هذا الأمر لا يجب أن يسبب اي نوع من التوتر والقلق إذ إنه من الممكن أن تنام الحامل على أي جهة تريد أثناء الحمل خلال الأشهر الأولى من الحمل. ولكن مع تقدّم الحمل سيكبر بطنها أكثر، الأمر الذي يؤدي إلى ضغط الرحم والجنين، لذلك فإن هذا قد يؤدي إلى الاحساس بالدوخة عند الاستلقاء على الظهر خصوصاً في الشهرين الثامن والتاسع من الحمل.