يمكن أن يمتنع الطفل فجأة عن الرضاعة ما يسبب للأمّ قلقاً ملحوظاً، ويدفعها للبحث عن الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة والنصائح التي يمكن أن تساعدها في التعامل معها. فإذا كنت تواجهين هذه المشكلة مع طفلك، ركّزي على هذا الموضوع حيث سنشرح لك أبرز أسبابها ونقدم لك بعض النصائح التي ستفيدك حتماً.
طفلك وزنه قليل... هذه النصائح لك إذاً!
لماذا يرفض طفلك الرضاعة؟
1- يعتبر ألم التسنين المزعج إضافة إلى إصابة الطفل بقرحة الفم من أبرز الأسباب التي يمكن أن تمنعه من الرضاعة جيداً أو الإمتناع تماماً عنها.
2- تسبب الإصابة بعدوى الأذن وإلتهابها ألماً ملحوظاً للطفل أثناء الرضاعة ما قد يدفعه إلى رفضها.
3- يشكّل إنسداد الأنف جراء الإصابة بالبرد أحد أهمّ الأسباب التي يمكن أن تمنع الطفل من الرضاعة.
4- يلعب الإجهاد الذي يبذله الطفل أثناء الرضاعة أو تشتته وعدم إنتظام أوقات رضعاته، سبباً أساسياً في رفضه للرضاعة لاحقاً.
كيف تشجّعين طفلك على الرضاعة من جديد؟
أولاً، تأكدي في المرحلة الأولى من عدم إصابة طفلك بآلام التسنين، إنسداد الأنف أو غيرها من المشاكل الصحية التي يمكن أن تمنعه من الرضاعة بشكل جيّد. واحرصي في حال وجودها على إستشارة طبيب الأطفال الذيسيزودك بالنصائح الطبية المناسبة أو يصف له الأدوية أو العلاج المناسب لحالته.
ثانياً، لا تترددي بتغيير وضعية الرضاعة التي كنت تعتمدينها سابقاً، إذ قد تمنع طفلك من الرضاعة بسهولة في حال لم يشعر أثناء إعتمادها بالراحة. ويمكنك هنا إستشارة الطبيب النسائي أو القابلة القانونية اللذين يمكن أن يعلّماك الطرق والوضعيات المثالية للرضاعة.
كيف تعرفين أن طفلك يشعر بالبرد؟
ثالثاً، حاولي إرضاع طفلك في غرفة هادئة، ذات إضاءة خافتة وبعيدة عن الضجيج الذي يمكن أن يزعجه أثناء الرضاعة ويدفعها إلى رفضها.
رابعاً، كوني صبورة قدر الإمكان وكرري محاولاتك لإرضاعه بهدوء، لكن لا تتأخري بإستشارة طبيب الأطفال في حال لم تلاحظي أيّ تحسّن بعد تطبيق كافة النصائح والخطوات المذكورة أعلاه.