قد لا تكون جميع السيدات معرضات الى ما يعرف بحساسية الحمل، الا ان هذه الظاهرة قد تصيب العديد منهن، في خلال مراحل الحمل كافة، كما وانها قد تستمر في كثير من الاوقات الى ما بعد الحمل. فما هي اعراض وسبل تشخيص وعلاج حساسية الحمل، لا سيما وانه في كثير من الاحيان سببها معروف وهو الحمل؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
كيف تتعاملين مع الحكّة والحساسية خلال فترة الحمل؟
أعراض حساسية الحمل
تتشابه اعراض حساسية الحمل كثيراً مع اعراض اي نوع من أنواع الحساسيات الأخرى لا سيما لناحية ظهور الحكة الزائدة بالجلد، والتي تسوء خلال الليل، مما يؤدي إلى الأرق، وتظهر أكثر بمناطق اليدين والقدمين، لا سيما اذا ما ترافقت مع تكون البثور والتشققات.
وعلى الرغم من انه في عديدد من الاوقات تكون أعراض الحكة مترابطة مع حالة الأم، ولا تنتقل للجنين، الا انها تؤثر على إنزيمات الكبد، وهذه تحتاج لمتابعة أكثر؛ حتى لا تؤثر على أملاح كبد الطفل، ولكن لا تصحبها، بل حكة شديدة، قد تدفع في بعض الوقت الى اللجوء الى الولادة المبكرة.
تشخيص حساسية الحمل
على الرغم من انه لا يوجد سبب أساسي محدد لحساسية الحمل الا ان بعضها مرتبط بتمدد الجلد، والبعض الآخر له علاقة بأمراض المناعة الذاتية للجسم، كما أنّ السمنة والأمراض الجلدية وحمل التوائم من عوامل ظهور المرض، والطريقة الافضل لتشخيص هذه الحساسية تكمن من خلال اجراء الفحوصات الطبية الضرورية للكشف على هذه الحساسية وأسبابها الاساسية.
كيف تعلمون أنكم تعانون من حساسية الحليب؟
علاج حساسية الحمل
ان العلاج الأولي والاساسي لحساسية الحمل هو من خلال تناول غذاء متوازن، يتضمن تقليل البروتينات والدهون والإكثار من شرب الماء، واستخدام اللوشن؛ للتخفيف من أثر الحكة، وارتداء الملابس القطنية بجانب تجنب الطقس الحار الرطب.