هل تعانين موخراً من إصفرار بشرتك وتبحثين عن الأسباب المرتبطة بهذه الحالة وبعض النصائح المثالية للتخلص منها وإستعادة جاذبية بشرتك ولونها الطبيعي؟ لا تفوّتي إذاً هذا الموضوع حيث سنتوقف عند أبرز أسباب إصفرار بشرتك ونزودك بمجموعة من النصائح التي ستفيدك في هذا السياق.
ما أبرز أسباب إصفرار البشرة؟
1- تؤثّر التغذية السيئة على صعيدي النوعية والكمية بشكل سلبي جداً على لون البشرة ونضارتها، وغالباً ما تحفّز إصفرارها وتحدّ من جاذبيتها وشبابها.
2- يعتبر التعب الجسدي والإرهاق الشديدين من أهمّ الأسباب التي تؤدي إجمالاً إلى إصفرار البشرة بشكل ملحوظ.
3- يلعب التعرض الدائم للضغوطات النفسية إضافة إلى القلق المستمر دوراً رئيسياً في تحفيز إصفرار البشرة والحد من نضارتها.
4- يشكل نقص الحديد في الدم أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى إصفرار البشرة وظهور علامات الإرهاق بوضوح عليها.
5- قد تعزز قلة نسبة السوائل في الجسم وجفافه إصفرار البشرة وجفافها في الوقت عينه.
6- يساهم بطء الدورة الدموية في الجسم بجعل البشرة تبدو أكثر إصفراراً.
كيف تحدّين من إصفرار بشرتك؟
أولاً، احرصي في المرحلة الأولى على الخضوع للتحاليل المناسبة بعد إستشارة طبيب الصحة العامة، بغية التأكد من إصابتك بفقر الدم أو غيره من المشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى إصفرار البشرة.
ثانياً، إتبعي نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً يرتكز على المأكولات الغنية بالفيتامينات إضافة إلى الفواكه والخضروات، وإلتزمي بشرب كمية كافية من الماء لا تقلّ عن 8 أكواب يومياً.
ثالثاً، لا تترددي في ممارسة التمارين الرياضية 3 مرات أسبوعياً على الأقلّ، إذ تساعد الرياضة على تنشيط الدورة الدموية ما ينعكس إيجابياً على صحة بشرتك ولونها.
لتبييض بشرتك السمراء... لا تهملي هذه النصائح!
رابعاً، طبّقي الكريم المرطب ذات التركيبة المغذية والمناسبة لنوعية بشرتك يومياً، ما يوفّر لها الرطوبة اللازمة ويساهم في الحفاظ على نضارتها ولونها الطبيعي.
خامساً، طبّقي يومياً مساجاً لطيفاً لبشرتك قبل الخلود إلى النوم إذ تنشّط هذه النقطة الدورة الدموية في هذه المنطقة تحديداً، ما يحدّ بشكل ملحوظ من إصفرار بشرتك.