تكثر العوامل التي تتأثر بها البشرة بشكلٍ مباشر من هنا نلاحظ بعض التغيرات التي تظهر عليها مع الوقت. ومن هذه المشاكل هناك تغيّر لون بشرتك إمّا من خلال عادات خاطئة تقومين بها حتّى في حال كنت تعتنين بها بطريقة صحيحة، أو نتيجة تعرضها لنقص الكولاجين ومادة الميلانين المرتبطة بتبدلات لون البشرة. إذاً لنتعرف أكثر على أبرز الأسباب المباشرة لتغيّر لون بشرتك فجأة:
- قد يتغيّر لون البشرة مع النظام الغذائي الغير صحي ونتيجة تناول الكثير من المأكولات السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من السموم والدهون، وبالتالي نقص الفيتامينات الاساسية لصحة بشرتك.
وعند التحدث عن العناية بالبشرة نسلط الضوء على أهمية شرب كميات وافرة من الماء يومياً، من هنا إن نقص الماء في الجسم من العوامل التي تؤثر سلباً على لون البشرة.
- إحرصي دائماً على إستخدام المستحضرات المخصصة لنوع بشرتك، ففي حال تسرب في المسام والخلايا مواد لا تناسبها فذلك من العوامل التي تدعم تغير لونها أو حتى ظهور بقع داكنة أو حمراء على سطحها.
- عند التعرض للشمس لفترات طويلة خلال اليوم دون إستخدام واقي الشمس على البشرة، فبالطبع سيتغير لونها وقد تظهر عليها الكثير من المشاكل وذلك بسبب الأشعة ما فوق البنفسجية المضرة بكثرة للبشرة.
- إن الإصابة ببعض الأمراض يمكن أن يتبدل معها لون البشرة وخصوصاً فقر الدم الذي يسبب الشحوب، وحتّى قد يكون تناول أدوية معيّنة يؤدي لهذه المشكلة في بشرة الوجه، لذا من المهم إستشارة الطبيب في هذه الحالات.
- يشهد الجسم على الكثير من التغيرات خلال فترة الحمل ومنها تغير لون البشرة ليس فقط على الوجه ولكن في عدد من مناطق الجسم، ولكن بعد الولادة يعود اللون الطبيعي لها.