تعتبر ليلة الدخلة ليلة الأحلام التي تراود أي فتاة منذ لحظة وقوعها في الحب وارتباطها بعريسها. لكن لهذه اللّيلة خصائص وأساسيّات ننصح العروس بالتقيّد بها، كما نقدّم لك اليوم بعض النصائح التي تساعدك على تخطي هذه الليلة بهدوء نفسي والاستمتاع بها بعيداً عن القلق، فإليك كل التفاصيل عن ليلة الدخلة وأسرارها.
- لا شك أن اختيار الملابس الداخلية يؤثر سلبياً أو ايجابياً على الانطباع الأول الذي سيأخذه زوجك عنك، لذلك ننصحك باختيار الملابس الداخلية البيضاء والمصنوعة من الحرير غير الميتذلة.
- إحرصي على الإهتمام بنظافتك فللرجل عينان يدقق من خلالهما ويحدّق في كل التفاصيل التي تتعلق بالمرأة من أظافرها إلى الشعر المنتشر في وجهها وجسدها، وشعر أصابع رجليها، ونظافة أذنيها، ونظافة البشرة ورائحتها، وبياض أسنانها، ورائحة فمها، ونظافة المنطقة الحساسة وغيرها من التفاصيل الدقيقة.
- تعطير البشرة بالروائح ليس بالأمر الكافي إذ تنبعث روائح مزعجة من مسامات البشرة لا يمكنك التحكم بها إلا إذا حضّرت بشرتك قبل الزفاف من خلال الماسكات والخلطات الطبيعية.
الجرأة في العلاقة الزوجية... ليست عيباً!
- تعتبر النظافة إحدى أهم أسرار نجاح ليلة الدخلة لتكوني الأجمل بنظر زوجك، فلا تتهاوني بهذه الأساسيات واحرصي دائمًا على القيام بها حتى بعد شهر العسل.
- عندما تصبحان معاً بمفردكما، ستكونين في حاجة إلى الرّاحة النفسيّة والأعصاب الطبيعيّة للقيام بالعلاقة الحميمة. واعلمي أن القيام بالعلاقة لأول مرّة بين الزوجين في ظل الإرهاق والتعب، سيؤدي إلى عواقب سيئة في كثير من الأحيان.
- لنجاح العلاقة الأولى في ليلة الدخلة المطلوب هو راحة جسديّة ونفسية وانسجام عاطفي جنسي قبل الإتصال الأول بين الزوجين. ومن ثم تأتي المرحلة الثانية وهي التهيئة للعملية الحميمية الأولى ويكون ذلك بالكلام والملاطفة والضحك والمداعبات والقبلات والغزل ولفترة ليست بالقصيرة، إذ إن النساء عموماً يحتجن إلى تهيئة أطول من الرجال كي لا تشعر بآلام جسدية ونفسية فلا يتم الأمر بشكل جيّد.
- عملية الإيلاج الأولى ينبغي أن تتم بلطف ولين وهدوء، ويمكن للرجل إذا وجد صعوبة في ذلك أن يستخدم بعض المراهم لتسهيل العملية.
- يظن بعض الرجال أن إزالة غشاء البكارة سيتمّ على الفور لكن قد لا يتمّ ذلك منذ المضاجعة الأولى.
- على الزوج أن يحضن زوجته بعد الجماع وأن يشعرها بالأمان والحنان، فلا تشعر أنه كان عليه إتمام مهمة وانتهى منها.