فرضت مأساة صائدي الصقور المصريين حالاً من الحزن على البلاد كافة. فما هي المعلومات المتوفرة بشأن هذا الحادث المؤلم؟
مأساة صائدي الصقور المصريين
يعيش أهالي محافظة مطروح المصرية حالة من الحزن بعدما تمّ العثور على جثث 3 شبان ينتمون لأسرة واحدة، كانوا قد اختفوا على مدار أسبوع كامله في الصحراء.
وفي المعلومات أن الشبان خرجوا في رحلة صيد الصقور كما كانوا يفعلون كل عام في مثل هذا الوقت وأخذوا عدتهم وانطلقوا نحو الصحراء بين مصر وليبيا، إلا أنهم وخلال رحلتهم، تاهوا في ظل نفاذ الوقود منهم وعدم وجود شبكات للهواتف الجوالة.
ومرّت 5 أيام على هذه الحالة ما أشعل نار القلق في قلوب عائلاتهم، فقرر ذووهم الإنطلاق بحثاً عنهم. ولهذا الغرض، تمّ تجهيز حوالي الـ150 سيارة دفع رباعي، كما أرسلت الحكومة المصرية طائرة خاصة للبحث عنهم.
وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أنه بسبب انقطاعهم من الوقود، قرّر أحد الشبان عدم المكوث بالسيارة والسير علّهم يصلون إلى أي وجهة .
إلا أن المؤسف هو أنّه بعد بضعة كيلومترات، شعر الطفل الذي كان معهم بإرهاق شديد بسبب التعب والعطش والجوع، ففارق الحياة فوراً، الأمر الذي دفع بالشابين الآخرين دفنه واضعين علامة تدلّ على المكان الذي دفن فيه، لينصرفوا متابعين الطريق.
رفضوا تزويجه لإبنتهم ففخّخ منزلهم... لكن ما علاقة داعش؟
وبعد أيام قليلة، توفي والد الصبي الصغير فما كان من شقيقه الا ان دفنه ايضاً ومضى في سبيله، إلا أنه وبدوره توفي بعد أيام بسبب انعدام الأكل والشرب والسير المتواصل لمسافات طويلة.
إلى ذلك، تمكّن الأهالي من العثور على السيارة، وحين همّوا بالبحث عن مفقوديهم، وجدوا أولاً قبر الطفل، ثم والده على بعد 4 كيلومترات، والرجل الثالث على بعد 7 كيلومترات .