لم ينتهي مسلسل جرائم الاغتصاب والاعتداء والقتل في مصر، فقد فُجعت محافظة أسوان بإقدام ماسح أحذية على قتل ابنة خالته، بعدما فشل في اغتصابها، ثم أحرقها في شقتها، ليلقاها ذويها "جثة متفحمة!".
تفاصيل الجريمة البشعة!
الفتاة الضحية كانت تسكن في قرية "سبيل العرب" في اسوان وتدعى "م. و" وتبلغ من العمر 14 عاماً فقط، قاومت ابنة خالتها المدعو "أ.ع." ابن الـ21 عاماً، لمنعه من اغتصابها، فما كان عليه إلا أن ضربها بعصا حتى أُغمي عليها، ثم طعنها بسلاح أبيض، وبعدها وضع كمية من الملابس عليها وأشعل الشقة بها ولاذ بالفرار، ما أدّى الى تفحم الجثة بالكامل.
وبعد اندلاع النيران في الشقة، ورد بلاغ إلى اللواء عصام عثمان مدير أمن أسوان من إدارة وحدة الحماية المدنية بكوم أمبو، بنشوب حريق في غرفة نوم بشقة كائنة بالطابق الثالث بعقار بدائرة المركز، تابع لامرأة أرملة مُستأجرة وتبلغ من العمر 37 سنة وتعيش مع طفلتها.
فأمر مدير الأمن بسرعة رجال الحماية المدنية وسيارات الإطفاء بالتوجه الى مكان الحريق، وتم السيطرة عليه، لكن نتج عن ذلك وفاة ابنة صاحبة العقار، وتلف العفش ومحتويات الغرفة.
وعثر رجال الإطفاء على جثة الطفلة "م. و." وتم نقلها الى مشرحة كوم أمبو تحت إشراف النيابة وبالتعاون مع رجال النيابة. وفتح رجال مباحث مركز شرطة كوم أمبو في أسوان تحقيقاً بالواقعة، وتبيّن بالتحريّات أن هناك شبهة جنائية في حادثة العثور على جثة طفلة متفحمة أي ليس بجادث حريق عرضي.
رابحة خالد عبدالحميد… طفلة ليبية تُحرق في حوض الاستحمام حتى الموت على يد أبيها
ماسح أحذية يعترف بإحراق ابنة خالته!
استطاع رجال الأمن القبض على ماسح أحذية قتل ابنة خالته والكشف عن هويته، واتضح أنه أيضاً مقيم في كوم أمبو.
وقد اعترف الأخير بإقدامه على هذه الجريمة المروّعة، وقال أنه توجّه الى الشقة بعدما علم أن ابنة خالته تتواجد وحدها هناك، فاستفرد بها وحاول اغتصابها، وبعدما قاومته وأحدثت به إصابات، أقدم على ارتكاب جريمته الشنيعة. كما اعترف المُجرم أنه "انتظر حتى تأكّد من إمساك النيران بجسدها وحرقها ثم هرب".
وبناء على اعترافات المتّهم، تم حبسه بأمر من النيابة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التعدّي الجنسي والقتل العمد.
واصطُحب فريق من النيابة العامة عقب انتهاء التحقيقات المتّهم وسط إجراءات أمنية مشددة إلى موقع الجريمة، إذ مثّل جريمة حرق ابنة خالته.
