تعد مرحلة الطفولة واحدة من ابرز المراحل التي يمر بها الانسان، لا سيما انها تشكل البناء الصلب لتكون شخصيته ونموه الفكري والمجتمعي في المستقبل. ومن هنا يشدد اطباء علم النفس على ضرورة ايلاء هذه المرحلة الاهتمام الكبير جداً والانتباه الى كل التفاصيل التي يمر بها الطفل أو يراها نظراً لما قد تتركه من آثار سلبية عليه وعلى صحته. ولعل أول ما يجب على الاهل الانتباه به هو تأثيرات الرسوم المتحركة على الاطفال الذي سيكون محور موضوعنا عبر موقع أنوثة.
التأثيرات الايجابية للرسوم المتحركة على الاطفال
تعمل الرسوم المتحركة على تنمي خيال الطفل ما يفتح أمامه آفاقاً كثيرة ويساعده في الابتكار والاختراع، وتزود الطفل بالثقافه والمعرفة وحب الإطلاع، هذا فضلاً عن اللغة السليمة التي تقدمها للاطفال بطريقة مبسطة ان لناحية اللغة العربية الفصحى الغير موجودة طبعاً في محيط الطفل او اللغات الاجنبية الاخرى التي تنطق بها الرسوم المتحركة.
هذا فضلاً عن ان التلفزيون يعد مربياً آمناً للطفل في اثناء انشغال الوالدين في انجاز مهام المنزل او مستلزمات اخرى، كما انه يساعد الطفل على الاسكتشاف والملاحظة، والحفاظ على صحته. هذا فضلاً عن انها تعمال على غرس التفكير العلمي في ذهن الطفل.
التأثيرات السلبية للرسوم المتحركة على الاطفال
في مقابل الايجابيات الجمة للرسوم المتحركة يلاحظ وجود الكثير من السلبيات التي يجب على الاهل الانتباه لها والعمل على ابعاد الطفل عنها والحد من تأثيراتها السلبية عليه، لا سيما لناحية القيم والمبادئ التي لا تتناسب والمجتمعات التي يعيش بها الطفل.
هذا اضافة الى الاضرار التي تسببها على صحة الطفل نتيجة جلوسه لفترات طويلة أمام شاشة التلفزيون ما يؤدي الى صابته بالسمنة كما وانها قد تضر ببصر الطفل فيضعف.
محاذير يجب التنبه لها لاستخدام الاطفال للتابلت
كما ان مشاهدة هذه الرسوم لوقت طويل تنهك جسد الطفل وعقله، فبسببها لا يستطيع الطفل الاستذكار والتركيز على دراسته وحل واجباته، فعقل الطفل محمل بالمشاهد والأحداث التي يذكرونها لأشهر ولا يتذكرون دروسهم في نفس الأسبوع.