تعدّ الحمى النفسية من المشاكل الشائعة جداً، ولكنّ البعض يجهلون أسبابها وأعراضها المتنوّعة والمزعجة في الوقت عينه. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند الحمى النفسيّة ونشير في الوقت عينه إلى أبرز أسبابها، الأعراض المختلفة والمرتبطة بها وكيفيّة علاجها، وندعوك لمتابعتنا.
أسباب عدّة وراء ألم الرأس من الخلف... تنبّهي منها!
ما هي الحمى النفسية وما أسبابها؟
ترتبط الحمى النفسية بشكل وثيق ومباشر بالتوتر الزائد والشديد الذي يرتبط إجمالاً بأسباب وعوامل مختلفة يمكن أن تطال كلّ منا. ويعدّ التعرض لأحداث أو صدمات عاطفية قاسية إضافة إلى الإجهاد الكبير أو الضغوطات المستمرة المادية والمعنويّة في العمل تماماً كما على مستوى الحياة العائلية من أبرز الأسباب التي تحفّز الإصابة بالحمى النفسيّة.
ما أبرز أعراض الحمى النفسيّة؟
1- يشكّل إرتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ أحد أهمّ أعراض الحمى النفسيّة، وغالباً ما يترافق مع إحساس ملحوظ بالبرد وعدم الراحة.
2- يعتبر التعب والإجهاد الشديدين من الأعراض الأساسية للحمى النفسيّة، واللذين يمنعان المصاب من القيام بأعماله اليومية العادية بطريقة طبيعية وسلسة.
3- غالباً ما تترافق الحمى النفسية مع الرغبة الملحوظة والدائمة بالنوم والإبتعاد عن الضجة.
لا تستهيني بالتعب النفسي... وهذا علاجه!
كيف يمكن علاج الحمى النفسية والحدّ من آثارها؟
تتّبع إجمالاً العلاجات المخصصة لحالات التوتر الشديد بغية معالجة حالات الحمى النفسية المتطوّرة بعد إستشارة الطبيب النفسيّ المختصّ. إلّا أنّه يمكن الحدّ من آثار هذه الحالة المزعجة والغير مستحبة عبر محاولة الإسترخاء ولو بشكل تدريجي والإبتعاد قدر المستطاع عن مصادر التوتّر، ويمكن هنا إستشارة أحد الأخصائيين النفسيين الذي سيقدّم النصائح المفيدة والضرورية في هذا السياق.