تتّصف الفترة الأولى من الحمل بدقّتها ما يستدعي القيام بمجموعة من التحاليل والفحوصات بغية التأكد من سلامة الجنين والأمّ على حدّ سواء. ولقد إخترنا اليوم التوقّف في هذا الموضوع عند أبرز هذه الفحوصات مع تقديم الشرح اللازم عنها.
6 تحاليل لا بد من إجرائها قبل الحمل
لماذا يجب الخضوع لهذه الفحوصات؟
تكمن أهميّة هذه الفحوصات في قدرتها على كشف المشكلات التي قد تطال الأمّ وجنينها ما يتيح فرصة معالجتها سريعاً، وسنعدّد أهمّها في هذه النقاط:
1-تساعد هذه الفحوصات على كشف المشاكل الصحية التي قد تعاني منها الأمّ والتي من الضروري معالجتها كي لا تلحق الأذى بالجنين.
2-تساهم كذلك في إظهار حالة الطفل ووضعيته في الرحم، إضافة ألى صفاته من حيث الوزن والطول وجنسه.
ماهي أهمّ هذه الفحوصات؟
تختلف هذه الفحوصات من حيث طبيعتها وطريقة إجرائها، وسنلخّصها على هذا النحو:
أولاً، الصورة الصوتيّة
تعتبر الصورة الصوتيّة من أولى الفحوصات التي تخضع لها الحامل للتأكد من صحة الحمل وتواجده داخل الحمل. كما أنّها أساسيّة للكشف عن الحمل المتعدّد الأجنّة.
ثانياً، تحليل البول
تخضع الحامل في بداية حملها عادة ألى فحص بول من شأنه الإشارة إلى تواجد السكر أو البروتين فيه. ويشكّل البروتين في البول خطراً على الأمّ إذ يحفّز إحتمال إرتفاع ضغط الدم وإحتباس السوائل، أما وجود السكر فيدلّ عل إصابتها بسكّر الحمل.
ثالثاً، تحليل الدم
تحليل الدم ضروريّ جداً في الفترة الأولى من الحمل ويمكن من خلاله معرفة النقاط التالية:
1- زمرة دم الأمّ والتي إن كانت سلبية بينما فصيلة دم الجنين إيجابية يتوجّب خضوعها لحقنة معيّنة لحماية الطفل من الأجسام التي يكونها جسم أمّه.
2- صورة الدم الكاملة المهمّة لمعرفة نسبة الهيموغلوبين في الدم وللتأكد كذلك من إحتمال الإصابة بفقر الدم أو ما يعرف بالأنيميا.
3- إلتهاب الكبد ب وسي الذي إن أثبتت إصابة الأمّ بإحديهما يمكن أن ينتقل للجنين، لذلك يجب كشفه لمنع ذلك وتقديم العلاج امناسب لهذه الحالة.
4- الحصبة الألمانيّة التي يظهر هذا التحليل تمتّع الأمّ بالمناعة ضدها أو إفتقارها لها، وفي هذه الحالة يتوجب عليها الإنتباه الشديد من إلتقاط هذه العدوى.
إنتبهي إلى هذه الأمور في الفصل الأول من الحمل
5- يكشف كذلك هذا التحليل مناعة الحامل ضد الجدري المائي خصوصاً إذا لم تصب به من قبل.
6- يطال هذا التحليل أيضاً الزهيري وهو عدوى نادرة تنتقل جنسياً إنّما يستحسن التأكد من عدم إصابة الحامل بها.
7- أمّا السكّري فهو من أبرز الأمراض التي تكشف عبر هذا التحاليل والتي تستدعي علاجاً وتدابير طبيّة معيّنة خلال الحمل في حال التأكد من الإصابة بها.
